النفط يصعد إلى 66.12 دولار مع التزام أوبك بتخفيضات المعروض
وزير الطاقة السعودي قال إن التحليلات تشير إلى أن أوبك وحلفاءها قد يحتاجون إلى تمديد اتفاقهم لكبح الإنتاج إلى نهاية 2019.
صعد النفط للجلسة الثانية، الأربعاء، مدعوما بتراجع مفاجئ في مخزونات الخام بالولايات المتحدة وبعد أن قال وزير الطاقة السعودي إن أوبك ستواصل كبح الإنتاج في النصف الثاني من العام الجاري.
- "أوبك" ترحب بمشاركة ترامب في حوار إعادة التوازن لسوق النفط
- وزير الطاقة السعودي: ما يهمنا هو استقرار السوق أولا
وقال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، الأربعاء، إن أوبك وشركاءها "يأخذون الأمور ببساطة"، وذلك ردا على تغريدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب فيها من منتجي النفط تخفيف جهود تعزيز أسعار الخام.
ووفقا لرويترز، ارتفع سعر النفط نحو الربع منذ بداية العام الجاري، بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول مع منتجين آخرين مثل روسيا وسلطنة عمان على خفض الإنتاج لتفادي تنامي فائض عالمي، لا سيما في ظل طفرة الإنتاج الأمريكي.
وبحلول الساعة 1255 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 91 سنتا إلى 66.12 دولار للبرميل، في حين زادت عقود الخام الأمريكي 1.13 دولار إلى 56.63 دولار للبرميل.
وقال تاماس فارجا المحلل في "بي في إم أويل أسوسيتس": "ترامب غرد وأوبك ردت.. لم تكن الرسالة التي أراد سماعها، ولذا فإن القصة لم تنته بعد".
كان ترامب غرد الإثنين، محذرا من خطر ارتفاع أسعار النفط، وداعيا أوبك إلى "أخذ الأمور ببساطة"، وهو ما أوقد شرارة أكبر انخفاض ليوم واحد في سعر العقود الآجلة هذا العام.
وقال كومرتس بنك: "تغريدة ترامب ترجع على الأرجح وبشكل خاص إلى الزيادة الحادة في أسعار البنزين الأمريكية".
وارتفعت أسعار عقود البنزين الأمريكية أكثر من 16% الشهر الماضي مقارنة مع زيادة بنحو 6% في عقود الخام الأمريكي.
وبحسب "سي إن بي سي"، فإن المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي في الرياض عندما طُلب منه التعليق على تغريدة ترامب هذا الأسبوع قال: "نأخذ الأمور ببساطة.. الدول الخمس والعشرون تنتهج نهجا بطيئا ومحسوبا، كما أثبت النصف الثاني من العام الماضي، ما يهمنا هو استقرار السوق أولا وقبل كل شيء".
وقال الفالح إن التحليلات الحالية تشير إلى أن أوبك وحلفاءها، في إطار ما يُطلق عليه أوبك+، قد يحتاجون إلى تمديد اتفاقهم لكبح الإنتاج إلى نهاية 2019.
وقال الفالح: "كل التوقعات التي اطلعنا عليها تخبرنا بأننا سنحتاج إلى مواصلة كبح الإنتاج في النصف الثاني من العام الجاري، لكن لا أحد يعرف أبدا، فتلك التوقعات تقوم على افتراضات معينة".
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjk4IA==
جزيرة ام اند امز