المباني الأثرية بغزة.. معالم تاريخية مهددة بالتدمير
تتعانق مباني غزة الأثرية مع مساجدها وكنائسها العتيقة لترسم تاريخاً طويلاً من الحضارة يواجه خطر الانهيار في ظل صعوبات ومعوقات الترميم.
تتعانق مباني غزة الأثرية مع مساجدها وكنائسها العتيقة، لترسم تاريخاً طويلاً من الحضارة يواجه خطر الانهيار في ظل صعوبات ومعوقات الترميم.
وكيل وزارة السياحة والآثار بغزة، إبراهيم جابر، أكد أن العديد من المعالم الأثرية معرضة للانهيار، نتيجة تعرضها للقصف المباشر وغير المباشر خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع.
ومن المباني المهددة بالانهيار الكنيسة البيزنطية ومسجد المحكمة وغيرها من الأماكن الأثرية.
ودعا جابر اليونسكو لتحمل مسؤولياتها تجاه المواقع الأثرية في غزة، التي تحتاج إلى ترميم وإعادة تأهيل للحفاظ عليها.
ووفق إحصائية لوزارة السياحة والآثار، فإن عدد المباني الأثرية في البلدة القديمة بالمدينة بلغ 117، البيوت 94 والمساجد 8 و15 كنيسة وقصور ومقابر وحمامات ومدارس ومبانٍ أخرى.
وقال محمود البلعاوي، مسؤول الحفاظ العمراني في مركز إيوان بغزة لبوابة العين، إن هناك تحديات تواجه الترميم، منها عدم وجود التمويل وضعف الاهتمام بالقطاع الثقافي في غياب الاستقرار الناجم عن الاحتلال، وعدم التعاون والتنسيق مع الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث.
أما الدكتور نشوى الرملاوي، خبيرة ترميم الآثار بغزة، أشارت إلى مشكلة الملكية الخاصة للعديد من المباني الأثرية وقلة الوعي بأهميتها، الأمر الذي يسبب إزالة بعضها أو تشويهها بعمليات الترميم خاصة مع قلة الفنيين المتخصصين وغياب الخبرات.