الحكمة التونسية أسماء حميدي فخورة بالمشاركة في "الألعاب العالمية"
الحكمة التونسية أسماء حميدي فخورة بالمشاركة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص "أبوظبي 2019".. اقرأ حوارها مع "العين الرياضية"
تلقّت الحكمة التونسية أسماء حميدي دعوة للمشاركة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تنطلق بالعاصمة الإماراتية "أبوظبي" يوم 14 مارس/آذار الجاري وحتى 21 من الشهر نفسه.
وتملك حميدي في رصيدها خبرة 20 عاما في ميدان التحكيم أدارت خلالها العديد من المباريات الرجالية والنسائية لجميع الفئات السنية، فضلا عن مباريات كرة القدم داخل الصالات، بالإضافة لمنافسات الدوري التونسي لأصحاب الهمم.
وستقوم حميدي بإدارة مباريات الكرة السباعية في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص.
الحكمة التونسية أجرت مقابلة مع "العين الرياضية"، قبل انطلاقة منافسات الدورة العالمية.
*ما شعورك وأنتِ تستعدين للسفر إلى الإمارات من أجل المشاركة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص؟
ينتابني إحساس من نوع خاص وأنا على أحر من الجمر في انتظار المشاركة في هذه التظاهرة الدولية الكبرى التي أعتبرها بداية لمرحلة جديدة في مسيرتي التحكيمية، خاصة أنها المشاركة الأولى لي على المستوى الدولي، كما أن احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه التظاهرة يعد في حد ذاته حدثا مهما.
*لو تحدثينا عن كيفية تلقيكِ دعوة المشاركة في هذا الحدث الكبير..
الدعوة لم تأتِ عن طريق الاتحاد التونسي بل جاءت بصفة مباشرة عبر اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وهي في حقيقة الأمر تتويج للمجهودات التي أقوم بها ليس على المستوى التحكيمي فقط بل على مستوى العمل المدني والاجتماعي.تلقي الدعوة يعد بالنسبة لي شرفا كبيرا ووساما جديدا وعاملا سيحفزني على العمل من أجل إنجاح التظاهرة في مجال اختصاصي كحكمة كرة قدم.
*هل قمتِ بتحضيرات خاصة من أجل تقديم مستوى تحكيمي مميز؟
بطبيعة الحال ثمة استعدادات من نوع خاص على المستويين الذهني والنفسي، أما على المستوى البدني فأنا حكمة أدير مباريات كرة القدم المصغرة في تونس، وبالتالي أنا أباشر النشاط باستمرار، صحيح أنها المرة الأولى التي سأدير فيها مباريات في منافسات أصحاب الهمم لكنني لا أعتبر نفسي غريبة عن هذا الاختصاص ولا غريبة عن هذه الشريحة المجتمعية التي أعتبرها فاعلة في المجتمعات وشريكا فاعلا أيضا في التنمية وفي كل المجالات عامة.
*ما الرسالة التي يمكن أن تصل للعالم من خلال هذه التظاهرة؟
كما ذكرت الرسالة ستكون واضحة وهي أن أصحاب الهمم جزء فاعل في المجتمع وعنصر أساسي قادر على الخلق والإبداع والتألق وتحقيق النجاحات وهم في الحقيقة أسوياء من حيث القدرة على رفع التحديات .
*لو تحدثيني عن كيفية التعامل مع أصحاب الهمم..
التعامل لن يكون صعبا أو من نوع خاص أو استثنائيا لأنني أتعامل يوميا تقريبا مع هذه الشريحة، ولا يجدر بنا أن نتعامل معهم إلا معاملة الأسوياء وما وصولهم إلى هذه الدرجة من الرهانات ومشاركتهم في الأولمبياد إلا دليل واضح على أنهم يستحقون التعامل بطرق بعيدة عن كل أشكال التمييز.أنا سعيدة بوجودي في هذه التظاهرة التي ستوصل من خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة رسالة جديدة ضد التمييز أيا كان نوعه أو شكله، الإمارات ستستضيف أصحاب الهمم وستمرر عبرهم رسالة جديدة إلى كل العالم مفادها أن النجاح والتألق والتحدي لا يرتبط بالأسوياء فحسب.
aXA6IDk4LjgwLjE0My4zNCA=
جزيرة ام اند امز