اليوم الرياضي الوطني في الإمارات ينطلق 7 مارس بمشاركة واسعة
اليوم الرياضي الوطني في الإمارات ينطلق 7 مارس/آذار الجاري، تحت شعار "الإمارات تجمعنا"، بمشاركة واسعة من مختلف الجهات والهيئات
استعرض فريق عمل اللجنة الأولمبية الوطنية في الإمارات خطط اليوم الرياضي الوطني؛ لضمان نجاحه وتقديم نسخة مميزة تتماشى مع الأهداف النبيلة للمبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للمرة الأولى عام 2015.
وعقد فريق عمل اللجنة الأولمبية الوطنية في الإمارات، برئاسة الدكتورة مي الجابر، العديد من اللقاءات والزيارات التعريفية؛ لشرح ومناقشة أهداف اليوم الرياضي الوطني، وكيفية التسجيل عبر الموقع الإلكتروني، والمشاركة بالأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية والمجتمعية.
وينطلق اليوم الرياضي الوطني في الإمارات 7 مارس/آذار الجاري، تحت شعار "الإمارات تجمعنا"، بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد، في تظاهرة فريدة من نوعها، يعزز دلالتها ومغزاها انعقادها في "عام التسامح".
وأكد أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، أن اليوم الرياضي الوطني يُرسّخ قيم المحبة والتسامح عبر مشاركة كل فئات المجتمع في مبادرة مجتمعية تعنى بنشر ثقافة الرياضة بين مختلف الأعمار والثقافات، ما يمنحها طابعاً مختلفاً ونجاحاً كبيراً.
وأشار إلى أن تفاعل مختلف الدوائر والمؤسسات على مستوى الإمارات مع مبادرة اليوم الرياضي، عبر دوراتها السابقة، يدل على مدى وعي مختلف فئات المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
وأوضح أن أهم ما يميز نسخة هذا العام تزامنها مع فعاليات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية "أبوظبي 2019"، المقامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشكل أكثر المنافسات توحيداً في تاريخ الأولمبياد الخاص الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى 50 عاماً.
وأوضح يوسف مبارك عزير، رئيس لجنة الأنشطة الاجتماعية والرياضية في جمارك دبي، أن اليوم الرياضي الوطني يمثل فرصة كبيرة لممارسة الأنشطة الرياضية والذهنية، لما للرياضة من آثار إيجابية عديدة على المجتمع، لا سيما أن النسخة الرابعة تدعم فئة أصحاب الهمم، من خلال استضافة الإمارات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية بأبوظبي 2019.
وأضاف أن جمارك دبي اعتمدت عدداً من المبادرات الهادفة لمواكبة هذا اليوم، منها مبادرات توعوية، وورشة عمل تعليمية عن الشطرنج لأطفال حضانة جمارك دبي، إلى جانب أنشطة وفعاليات رياضية وصحية موجهة للموظفين في الدائرة؛ لتوعيتهم بأهمية الرياضة وضرورتها لحياة صحية سليمة، فضلا عن تنظيم مباراة ودية في الكريكت بين فريقي جمارك دبي وموانئ دبي.
غايات نبيلة
رحبت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بالمشاركة في فعاليات الحدث المجتمعي الكبير، الذي يحمل في طياته رسائل سامية وغايات نبيلة يلخصها مضمونها شعار "الإمارات تجمعنا"، الذي نجح في استقطاب مشاركة مجتمعية واسعة خلال النسخ الـ3 الماضية؛ انطلاقا من حرص الجميع على المشاركة في التعبير عن مدى الحب والتقدير للإمارات.
وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن "الإمارات تُعد اليوم من الدول الأكثر تعايشاً، نظراً لوجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بتناغم وتلاحم وحب، وجاءت مبادرة اليوم الرياضي الوطني التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 2015 لتترجم أهمية الرياضة في حياة الفرد، وتعكس ضرورة جعلها أسلوب حياة معاصر؛ لينعم الناس بحياة صحية ويتمتعون بمستويات عالية من اللياقة".
وأشار المرّي إلى "حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ مفهوم التسامح، من خلال المبادرات التي تبث السعادة بين أفراد المجتمع دون التمييز بين عرق أو جنس أو دين أو لون، وتعزز التعاون ومبدأ العمل الجماعي للوصول بالدولة إلى المراكز الأولى في المستويات كافة".
وأكد أن إقامة دبي تدعم النشاطات الرياضية بين الموظفين، وتحرص على إشراكهم في كل الأنشطة والفعاليات الرياضية المحلية والعالمية، وتشجيعهم ليكونوا حاضرين في جميع البطولات والمحافل الرياضية لرفع اسم دولة الإمارات عالياً.
وأضاف: "نؤمن أن النسخة الرابعة من المبادرة ستكون أكثر نجاحاً، من خلال المشاركة الواسعة من مختلف الفئات والجهات الحكومية والخاصة، التي تعمل معا بروح الفريق الواحد لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة".
وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتخصيص يوم رياضي لفئات المجتمع كافة، تمثل إضافة بالغة الأهمية، لا سيما في نشر الثقافة الرياضية بين الناس، مضيفاً: "بينما تعكس الدور الإنساني للرياضة والترابط المجتمعي، من خلال زيادة مساحة التعارف بين أناس يجمعهم حب الإمارات".
الإيجابية والسعادة
نوّه الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بتنوع المناسبات التي تجمع أفراد المجتمع على مدار العام؛ ليبقى اليوم الرياضي الوطني موعداً متجدداً كل عام لتشارُك القيم الإيجابية التي يزخر بها مجتمعنا بتنوع ثقافاته.
وأضاف: "إلى جانب تقديم صورة حية تعكس مكانة الإمارات في قلوب كل من يعيش على أرضها، فضلاً عن كونه فرصة متجددة أمام كافة المشاركين من مختلف الفئات والأعمار؛ لإعادة اكتشاف أنفسهم وقدراتهم، وتعزيز التواصل الإيجابي في أجواء مفعمة بالطاقة الإيجابية والسعادة".
وأكدت الدكتورة مي الجابر أن التطوير المستمر في الدورات المتعاقبة، والربط مع الأحداث والفعاليات المهمة التي تستضيفها الدولة كل عام، يعد من أهم عوامل نجاح مبادرة اليوم الرياضي الوطني؛ نظراً لتنوع الأهداف والغايات التي تتماشى جميعها مع رسالة الحدث المجتمعي البارز.
وأضافت: "التجمع تحت راية الرياضة بمختلف اللغات والأعمار والثقافات في وطن يزيد عدد المقيمين فيه على 200 جنسية يمنح المبادرة طابعاً مختلفاً ونجاحاً متوقعاً، لا سيما أن مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية والاتحادية، أبدت استعدادها للمشاركة الفعالة وتقديم مقترحات وأفكار بنّاءة، من شأنها الخروج بتلك التظاهرة الرياضية بأفضل صورة ممكنة".
وتابعت: "تعد هذه فرصة كبيرة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية مع كل المشاركين في اليوم ذاته؛ انطلاقا من الدور الذي تلعبه الرياضة في التوعية والتثقيف المجتمعي، وعدم اقتصارها على ممارسة الأنشطة فحسب، بل هي بوابة كبيرة للمعرفة والصداقة وتبادل الأفكار والخبرات".
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg
جزيرة ام اند امز