العلاقات الإماراتية العمانية تاريخ ممتد.. أبرز المحطات

الإمارات باتت الشريك التجاري الأول للسلطنة بفضل الاستمرار على النهج الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسلطان قابوس.

منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، والعلاقات الإماراتية- العمانية تترسخ وتزداد نموًا، ولا يعكر صفوها التقلبات الدولية والإقليمية. 

• بالصور.. سلطنة عمان إرث تاريخي وحضاري

فقد وضع المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بذرة العلاقات الثنائية ورعاها من بعده ابنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على أسس من مفهوم الأخوة الحقة والمستقبل الواحد.

وأبرز ركائز هذه العلاقة الروحية هي الدين واللغة والنسب والجذور الواحدة للقبائل والعائلات والجوار بالحدود الطويلة المشتركة والتاريخ المشترك ووحدة المصالح.

ودعم ذلك أن السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، سار بنفس النهج في ترسيخ العلاقة بين البلدين، حتى باتت الإمارات الشريك التجاري الأول لسلطنة عمان.

"بوابة لعين" الإخبارية ترصد عددا من أبرز مظاهر هذا التعاون القديم والمتجدد:

-توقيع اتفاقية الحدود بين الإمارات وعُمان 1999 خلال زيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للسلطنة؛ لقطع الطريق على نشوب خلافات مستقبلية. 

-ترسيخ مبدأ الشراكة بين المؤسسات والأفراد في القطاعين الحكومي والخاص.

- حجم التبادل التجاري وصل إلى 26.5 مليار درهم في عام 2015 دون احتساب تجارة المناطق الحرة، مقابل ملياري درهم في عام 2005.

-ارتفعت واردات الإمارات من السلطنة إلى 6.2 مليار درهم بنهاية 2015، مقابل 177 مليون درهم بنهاية 2005.

-ارتفعت الصادرات الإماراتية إلى سلطنة عمان بنهاية 2015 إلى 10.8 مليار درهم، مقابل 500 مليون درهم بنهاية عام 2005، وارتفعت قيمة إعادة التصدير من 1.4 مليار درهم في عام 2005 إلى 9.3 مليار درهم عام 2015.

-إنشاء اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين الإمارات وعمان مايو/أيار 1991 كأحد أبرز النقلات النوعية في العلاقات.

-شملت مجالات التعاون الربط الآلي في المنافذ البرية، النقل البري للركاب والبضائع، أسواق المال، حماية المستهلك، البيئة البحرية، الربط الكهربائي، الطيران المدني، الخدمة المدنية، الصحة، الدفاع المدني.

- استخدام البطاقة الشخصية في حركة انتقال المواطنين في البلدين.

-إنشاء شركة "عمان والإمارات للاستثمار" عام 1993 لتحقيق الاندماج الاقتصادي، تسهم الحكومتان فيه بنسبة 60%، وطرحت 40% من رأسمالها على مواطني البلدين، لتوثيق عرى الترابط بينهما.

-الإمارات الشريك التجاري الأول لسلطنة عمان

-من أهم الشركات الإماراتية الكبيرة المستثمرة في عُمان، شركة مبادلة، صندوق أبوظبي، شركة علي وأولاده لتجهيزات حقول النفط، شركة المسعود لصيانة حقول النفط، شركة ليوا للطاقة، أبوظبي للاستثمار، بنك أبوظبي الوطني ــ الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد)، دبي إنترناشيونال كابيتال، شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)، مجموعة ماجد الفطيم، مجموعة جمعة الماجد، مجموعة بن حم، مجموعة الغرير، دبي إنترناشيونال كابيتال، دبي للكابلات (دوكاب)، دبي العالمية لصناعة الأثاث، وتسير شركات الطيران "الاتحاد"، و"الإمارات" و"العربية" و"فلاي دبي" و"الطيران العماني".