المقاطعة العربية لتنظيم الحمدين أفقدت الدوحة الرشد والصواب فلجأت للتحريف تارة والتزييف تارة أخرى.
الإعلام القطري روج كذبا أخبارا مفبركة عن نقل أشجار من جزيرة سقطري اليمنية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاولت أبواقه الإعلامية وكتائبه الإلكترونية الترويج للخبر المفبرك، قبل أن يفتضح تضليلهم.
الرد الحاسم جاء من ميناء صلالة العماني، ليغلق باب الجدل الذي أثارته كتائب قطر الإلكترونية، نافيا صحة تلك الأخبار جملة وتفصيلا، ليؤكد في الوقت ذاته أن الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تخص أشجارا مستوردة من عدة دول ومتجهة إلى دول أخرى.
المقاطعة العربية لتنظيم الحمدين أفقدت الدوحة الرشد والصواب فلجأت للتحريف تارة والتزييف تارة أخرى، في إطار حملة ممنهجة من الكذب سعيا لنشر البلبلة في الدول العربية.