مجتمع
الهند.. تزايد الأسر الباحثة عن تبني أطفال لسبب غريب
ارتفاع أعداد الأسر الهندية الباحثة عن تبني أطفال بدرجة تفوق أعداد الأطفال المتاحين، والسبب...
ارتفعت أعداد الأسر الهندية الباحثة عن تبني أطفال بدرجة تفوق أعداد الأطفال المتاحين، والسبب الاستخدام الخاطئ لعقاقير تحديد النسل، ما تسبب في العقم في كثير من الأحيان.
وفي مايو/أيار الماضي كان هناك ما يقرب من 15.200 من الآباء الذين يريدون أطفالا للتبني، بينما لم يكن لدى مؤسسات رعاية الأطفال سوى 1766 طفلا في رعايتهم في جميع أنحاء الهند.
ومن بين هؤلاء، يوجد 1.279 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقا لنظام معلومات وتوجيه موارد تبني الأطفال.
وحوالي من 70-80% من الآباء المتقدمين للحصول على أطفال بالتبني، يريدون أطفالا طبيعيين أصحاء دون سن السنتين.
وهذا يعني أن حوالي 10.000 من الآباء يريدون تبني 59 طفلا في الفئة العمرية المتاحة مع مؤسسات الأطفال في جميع أنحاء الهند.
وقال أفيناش، كومار عضو اللجنة التوجيهية لموارد تبني الأطفال في الهند، إن الأطفال البالغ عددهم 1766 المتاحين حاليا في الهند، لا يتجاوز منهم 59 شخصا تقل أعمارهم عن سنتين، وهي الفئة العمرية الأكثر تفضيلا للآباء، و339 طفلا فوق سن السنتين، 89 منهم من الأشقاء و1.279 من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتظهر الإحصاءات الرسمية لمؤسسة "كارا" للتبني، أنه قد تضاعف عدد الهنود المسجلين لدى المؤسسة أكثر من الضعف في أقل من عام، حيث كان في يوليو من العام الماضي 7000 شخص وفي مايو الماضي وصل عدد المتقدمين إلى 15.200.
وقد انخفض عدد التبني بشكل ملحوظ في بعض الفترات طبقا لموقع مؤسسة كارا، حيث كان هناك 5.964 عملية تبني بين يناير 2011 إلى مارس 2012، و3.210 من أبريل 2016 إلى مارس 2017.
وأوضح مسؤولون أن عدد الأطفال الذين يعيشون في مؤسسات دعم الأطفال ليسوا أيتاما، هؤلاء الأطفال لديهم أسرهم، ولكن يواصلون البقاء في دور الأيتام، لأنه يصعب إعادة دمجهم مع أسرهم، وإذا لم تتمكن اللجنة من إعادتهم إلى أسرهم، فينبغي النظر في خيارات رعاية الطفل القائمة على أساس وجود أسرة، بما في ذلك التبني.