"مناطق تخفيف التصعيد" بسوريا.. مليون سؤال لدى الأمم المتحدة
يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يقول إن توقف إيصال المساعدات يطرح "مليون سؤال" حول اتفاق أستانة.
أكد يان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، الخميس، أن الأمم المتحدة ما يزال لديها "مليون سؤال" بشأن اتفاق "مناطق تخفيف التصعيد"، الذي أبرمته روسيا وتركيا وإيران، الأسبوع الماضي، مع استمرار تعطل قوافل المساعدات تقريباً رغم تقارير تراجع القتال.
وقال للصحفيين "الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء في مجال المساعدات الإنسانية لتطبيق هذا الاتفاق".
وأضاف قائلاً: "لدينا مليون سؤال ومخاوف لكن أعتقد أننا لا نملك الرفاهية التي يملكها البعض في التعامل بهذه اللامبالاة والقول إنه (الاتفاق) سيفشل. نحتاج أن يكلل (الاتفاق) بالنجاح".
وأشار إيجلاند إلى أنه يمكنه الإشارة إلى إحدى النتائج الملموسة من أستانة وهي ما ورد عن تراجع القتال والهجمات الجوية. لكن لا يسمح سوى بدخول قافلة إغاثة واحدة أسبوعياً مع عدم ورود خطابات سماح من الحكومة.
وأضاف أنه على الرغم من تراجع عدد الأشخاص الذين يصعب الوصول إليهم بنسبة 10% إلى 4.5 مليون شخص، فإن هناك 625 ألفاً آخرين محاصرون، وإن القوات الحكومية السورية تطوق 80% من هذا العدد.