هل وان بلس ووتش سيئة حقًا؟.. إليك الإجابة
بالتأكيد ساعة وان بلس ووتش ليست منافسة لـ "أبل ووتش".. لكن هل هذه الساعة فشلت في تحقيق طموح المستخدمين؟.. إليك المميزات والعيوب
أعلنت شركة وان بلس عن إطلاق أول ساعة ذكية من إنتاجها، وبطبيعة الحال فإنه ليس من المتوقع من الشركة الصينية المتخصصة في إنتاج الهواتف الذكية أن تنافس شركة أبل الرائدة في هذا المجال، خاصة أن ساعة وان بلس ووتش لا تشتمل على الكثير من الوظائف الذكية مثل الموديلات المنافسة الأخرى، بسبب نظام التشغيل الذي تعتمد عليه.
نظام Real-Time OS
ولم تعتمد الشركة الصينية في ساعتها الذكية الجديدة على نظام التشغيل جوجل Wear OS، والذي يسمح بتكامل أعمق مع الهواتف الذكية المزودة بنظام جوجل أندرويد، ولكنها استخدمت بدلا من ذلك نظام التشغيل Real-Time OS من تطويرها، والذي يمتاز بالتعامل مع المهام الفردية بعد ظهورها، ومن ضمن المزايا الأخرى لهذا النظام البسيط أن الساعة الذكية تستجيب بسرعة وتوفر في استهلاك شحنة البطارية.
وتروج شركة وان بلس لساعتها الذكية من خلال فترة التشغيل الطويلة للبطارية، والتي تمتد إلى أسبوعين، وحتى في حالة الاستعمال المكثف للغاية فإن فترة تشغيل البطارية تمتد لعدة أيام، وبفضل تقنية الشحن السريع فإنه يمكن إعادة شحن البطارية لمدة 5 دقائق لكي تكفي الاستعمال لمدة يوم كامل.
وظائف محدودة
ومع ذلك تنطوي الساعة الذكية الجديدة من وان بلس على بعض العيوب ومنها حجم الوظائف المحدود؛ حيث لا تظهر إشارات التنبيه الأولى إلا بعد تعيينها في الإعدادات، ولا يقتصر الأمر على الموافقة بشكل منفصل على الكثير من إتاحة البيانات المسؤولة بالفعل عن تشغيل الساعة الذكية، ولكن يتعين على المستخدم تصفح الإعدادات بشكل منفصل من أجل السماح بالوصول الدائم لبيانات الموقع عبر النظام العالمي لتحديد المواقع GPS.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يوجد متجر تطبيقات للساعة الذكية وان بلس ووتش، ويقتصر الأمر على المهام والوظائف، التي قامت الشركة الصينية بدمجها في الساعة الذكية، مثل التدريب وقياس معدل نبضات القلب ونسبة تشبع الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى الوظائف المعتادة مثل المنبه والميقاتي وساعة الإيقاف والوظائف الصحية الأخرى مثل تمارين التنفس.
ولا يتوافر تطبيق خاص للساعة الذكية على الهاتف الذكي، ولكن يتم ربط الساعة الذكية بتطبيق اللياقة البدنية وان بلس Health، والذي يقوم بمهمة تحليل بيانات الساعة الذكية.
وتتضح الحدود الخاصة بمفهوم الساعة الذكية في سيناريو الاستعمال المركزي، وهو استعمال الساعة الذكية مع خدمات الدردشة؛ حيث يتم إعادة توجيه الإشعارات من تطبيق واتساب وفيسبوك ماسنجر إلى الساعة الذكية، ويمكن للمستخدم على الأقل التفاعل مع الإشعارات المرسلة من تطبيقات الدردشة على الساعة الذكية مباشرة.
ومع ذلك لا تعمل هذه الوظيفة إلا مع أربع إجابات جاهزة مثل "موافق" أو "أنا في اجتماع"، وإذا قام المستخدم بالنقر على أحد الإشعارات فإنه سيختفي من الساعة الذكية، وعندئذ يظل النطاق المخصص للإشعارات خاليا، ويمكن للمستخدم الوصول إلى هذا النطاق من خلال القيام بحركة مسح لأعلى من الحافة السفلية للشاشة.
واجهات عديدة
وقد قامت شركة وان بلس بتطوير العديد من الواجهات لساعتها الذكية الجديدة، ويمكن للمستخدم اختيار 14 واجهة كحد أقصى للتبديل بينها على الساعة الذكية مباشرة، وتتنوع هذه الواجهات بين واجهة الكرونوجراف الكلاسيكية إلى صورة كلب متحرك مع إمكانية الوصول إلى الوظائف المختلفة.
ويعاني نظام التشغيل بساعة وان بلس Watch من بعض أوجه القصور الأخرى؛ حيث لا تؤدي أيقونة إظهار التاريخ إلى ما يتوقعه المرء، مثل إظهار التقويم مع المواعيد؛ نظرا لأنه لا يوجد ربط بين هذه البيانات، وإذا قام المستخدم بضبط الميقاتي فإنه لا يشاهد عداد الوقت إلا إذا قام بضبطه كوظيفة إضافية، وإلا فإن الميقاتي سيظهر في النهاية فقط.
وتأتي ساعة وان بلس Watch بشاشة مستديرة، وبالتالي لا يمكن قراءة النصوص بالكامل إلا عندما تكون في منتصف الشاشة، ويتم اقتطاع بعض الحروف عند الحواف، وبدلا من التاج القابل للتدوير تزخر الساعة الذكية الجديدة بزرين على الجانب، ويقوم الزر العلوي بعرض قائمة الوظائف، التي يمكن تصفحها، ويمكن للمستخدم برمجة الزر السفلي بالوظيفة، التي يتم استعمالها بكثرة.
ولأغراض التدريب لا يمكن للمستخدم استعمال تطبيقات الشركات الأخرى مثل Runtastic وStrava، ولكن يتعين على المستخدم الاعتماد على تطبيق Health من شركة وان بلس، وهناك وظيفة بسيطة للدفع عن طريق الهاتف الذكي ومساعد صوتي، وتأتي ساعة وان بلس Watch بجسم كبير نسبيا بقطر 46 ملم ويبلغ سُمكها 11 ملم.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA= جزيرة ام اند امز