"أوبك+" تجتمع لدعم النفط في مواجهة ضغوط الفيروس
بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها اجتماعات، اليوم الإثنين، لبحث اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم سوق النفط في 2021.
يأتي الاجتماع وفق وكالة رويترز، في وقت تضغط فيه الموجة الثانية من فيروس كورونا على الطلب والأسعار.
وكان من المقرر أن ترفع أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير كانون الثاني في إطار تخفيف تدريجي لتخفيضات غير مسبوقة للإمدادات.
وفي ظل نزول أسعار النفط، تبحث أوبك+ تأجيل الزيادة أو حتى تعميق الخفض.
وقالت مصادر بأوبك+ إن خيار إبقاء تخفيضات الإمدادات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا لثلاثة أو ستة أشهر أخرى يحظى بدعم بين أعضاء أوبك+، وذلك عوضا عن تقليصها إلى 5.7 مليون برميل في يناير/كانون الثاني كما هو مقرر حاليا.
وقال مصدر بأوبك: "المناقشة في هذا الصدد ممكنة"، مشيرا إلى "ضعف الطلب وزيادة الإنتاج الليبي".
وتعقد لجنتان لأوبك+ اجتماعين افتراضيين هذا الأسبوع. وبدأ اجتماع اللجنة الفنية المشتركة في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش اليوم، وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، وهي أرفع مستوى وبوسعها أن توصي يخطوات متعلقة بالسياسة لأوبك+، غدا الثلاثاء.
وأيدت الجزائر التي تتولى الرئاسة الدورية لأوبك تمديد التخفيضات الحالية، وقالت السعودية، أكبر المصدرين، إنه يمكن تعديل اتفاق أوبك+ إذا لزم الأمر.
ومن الخيارات الأخرى التي ترى مصادر أنها أقل احتمالا، المضي قدما في زيادة الإنتاج أو خفض أكبر للإمدادات.
كما يستعرض اجتماع اليوم الامتثال لتخفيضات الإنتاج، والذي قالت مصادر يوم الجمعة إنه بلغ مستوى قويا عند 101 بالمئة في أكتوبر تشرين.
وجرى تداول النفط اليوم عند أقل من 44 دولارا للبرميل، إذ يتدعم في في الجلسات الأخيرة من آمال بشأن لقاح كوفيد-19 والآمال في اتخاذ أوبك+ المزيد من التحركات.
ومن المقرر اجتماع أوبك+ بالكامل في 30 نوفمبر تشرين الثاني وأول ديسمبر كانون الأول لتحديد السياسة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت اليوم الإثنين إلى 43.78 دولار للبرميل .
aXA6IDUyLjE1LjM3Ljc0IA==
جزيرة ام اند امز