دولة عضو في أوبك تدعو لتكثيف خفض الإنتاج لضبط السوق
قال وزير الموارد والبترول بأنجولا "تخفيضات إنتاج النفط التي تنفذها أوبك وحلفاؤها ومنتجون كبار آخرون غير كافية لتحقيق التوازن"
قال وزير الموارد والبترول بأنجولا ديامانتينو أزيفيدو، الجمعة، إن البلاد تتوقع أن تكون تخفيضات إنتاج النفط التي تنفذها أوبك وحلفاؤها ومنتجون كبار آخرون غير كافية لتحقيق التوازن للأسواق العالمية.
وقال أزيفيدو، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأنجولية الرسمية: "الأمر متروك للجميع لإدراك ذلك.. رغم الإجراءات التي تتخذها أوبك، يجب أن يدرك منتجو النفط في العديد من الدول أنه قد تتم دعوتهم لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة".
وأضاف: "نظرا للافتقار إلى طاقة التخزين، يصبح الاستمرار في الإنتاج غير مبرر"، مشيرا إلى تضاؤل قدرة مستهلكي النفط العالميين على تخزين النفط الذي لا حاجة إليه في ظل القيود الاقتصادية بسبب فيروس كورونا.
وكان أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجون مستقلون من خارجها اتفقوا في اجتماع في 13 أبريل/نيسان الجاري على خفض معدلات الإنتاج من النفط بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، بدءا من 1 مايو/أيار المقبل لفترة أولية تستمر شهرين تنتهي في 30 يونيو/حزيران 2020.
وأوضح بيان رسمي صادر عن الاجتماع أن هذا الاتفاق جاء في ختام الاجتماع العاشر غير العادي لأعضاء (أوبك) ومنتجي النفط المتحالفين معها في إطار مجموعة (أوبك+) الذي عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان والرئيس المشارك وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.
وذكر البيان أنه تقرر خفض مستويات الإنتاج للفترة اللاحقة الممتدة لستة أشهر من الأول من يوليو المقبل إلى 31 ديسمبر 2020 بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا، وسيتبع ذلك تعديل 5.8 مليون برميل في اليوم لمدة 16 شهرا من 1 يناير/كانون الثاني 2021 إلى 30 أبريل/نيسان 2022.