أوبل تواجه خطر رحيل الخبرات بسبب خطة PSA لتخفيض العمالة
عدد من كبار موظفي أوبل Opel غادروا الشركة مؤخرًا، في أعقاب استحواذ شركة PSA الفرنسية على العلامة التجارية.
قررت شركة صناعة السيارات الألمانية أوبل Opel، منع موظفيها من الرحيل طواعية، بعد موجة من المغادرات واجهتها الشركة، بسبب استحواذ مجموعة PSA الفرنسية "بيجو ستروين" على العلامة التجارية للشركة الألمانية.
وقالت أوبل إن عمليات مغادرة الموظفين توقفت في وقت سابق هذا الأسبوع، لحين إجراء محادثات بين إدارة أوبل ومجلس أعمال PSA في نهاية مايو/أيار.
وغادر العديد من كبار الموظفين في الأشهر الأخيرة، في أعقاب استحواذ شركة PSA الفرنسية على العلامة التجارية مقابل 2.6 مليار دولار في العام الماضي.
وذهب بعض المهندسين الرئيسيين إلى منافسين، بما في ذلك BMW وJaguar Land Rover وغيرهم.
وتتطلع PSA إلى خفض عدد موظفي أوبل في ألمانيا إلى 3700 بحلول عام 2020، كجزء من خطة التحول، بما في ذلك عمليات الاستحواذ والتقاعد المبكر.
لكن ممثلي العمال، بقيادة رئيس مجلس العمل فولفغانغ شيفر كلوغ، قد حثوا PSA على وقف عمليات المغادرة الطوعية، قائلين إن ذلك يهدد الخبرات في المجالات الرئيسية.
وتواجه PSA، صانعة سيارات بيجو وسيتروين، مأزق القيام بتخفيضات كبيرة في حجم العمالة من أجل زيادة الكفاءة في علامة تجارية خاسرة لمدة 20 سنة، دون أن تفقد الخبرة التي تعتمد عليها لتحقيق النجاح.
وعندما اشترت PSA أوبل من شركة جنرال موتورز، قال الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس، إن براعة الهندسة الألمانية ستساعد في جذب عملاء جدد قد يكونون غير راغبين في اقتناء سيارة فرنسية.
وعندما سئلت عما إذا كانت مغادرة الموظفين قد أساءت إلى تقويض الخبرة الهندسية للعلامة التجارية، قالت متحدثة باسم أوبل: "في ألمانيا، نحن نعتمد على برامج الحد من العمل التطوعي، ونمتنع عن التسريح القسري. ونحن بذلك نضمن بقاء جميع الوظائف الرئيسية مملوءة".
وأقرت الشركة، التي أطلقت خطة الاستحواذ في مارس/ آذار، المخاوف بشأن حالات المغادرة في مذكرة داخلية أرسلت للموظفين في نهاية الشهر الماضي.
aXA6IDMuMTQ1Ljg5Ljg5IA==
جزيرة ام اند امز