بلاغة اللغة العربيةِ للكاتب المعروف أنطوان معلوف تتمازج مع الإبداعات في التآلف الأوركسترالي لمارون الراعي
إيقاعات موسيقية كلاسيكية من فن عريق يظهر قدرة التلاعب بالصوت البشري، لكنها مُزجت هذه المرة بروح شرقية عربية.
فبأشعار عنترة بن شداد، وقصته التاريخية الشهيرة مع محبوبته عبلة، عاشت العاصمة السعودية، الرياض، ليالي سحرية لأول أوبرا عربية في العالم، والتي حملت عنوان "أوبرا عنترَ وعبلةَ" .
"العين الإخبارية" كانت حاضرة في هذه الرحلة السحرية لأوبرا عنتر وعبلة، التي شهدها السعوديون على مسرح جامعة الأميرة نورة في الرياض، حيث تمازجت بلاغة اللغة العربيةِ للكاتب المعروف أنطوان معلوف مع الإبداعات في التآلف الأوركسترالي لمارون الراعي لتنتج تحفة فنية في غاية الجمال، تستمد قصتها من التراث العربي لقصة تمزج بين الحب والأدب والشهامة العربية.
واعتبر مراقبون استضافة هذه الأوبرا من أبرز العلامات الدالة على التغيرات الثقافية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في إطار "رؤية ٢٠٣٠"، التي تستهدف تطوير كافة أنشطة الحياة للسعوديين، لمواكبة المستقبل.