الجيش الليبي: اشتباكات الجنوب لن تؤثر على معركة طرابلس
العميد خالد المحجوب أكد أن الجيش الليبي حقق تقدمات وانتصارات في طرابلس، وأن العمليات لم تتأثر بالاشتباكات في الجنوب
قال العميد خالد المحجوب مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة الرئيسية للجيش الليبي إن الاشتباكات في الجنوب لم ولن تؤثر على خط سير المعركة في طرابلس للقضاء على الإرهاب والمليشيات.
- الجيش الليبي يجبر المليشيات على مغادرة حقل الفيل النفطي
- مليشيات السراج تهاجم حقل الفيل النفطي في ليبيا
وأكد لـ"العين الإخبارية" أن الجيش الليبي يحقق في معركة طرابلس المزيد من التقدمات والانتصارات، مؤكدا أن لكل جبهة غرفة عمليات خاصة مجهزة وقادرة للاعتماد على نفسها في إطار الخطط الموضوعة لها من غرفة العمليات الرئيسية.
وكشف عن أن الجيش الليبي في المنطقة الجنوبية تصدى لهذه المليشيات وجارٍ القضاء عليها بعد إجبارها على الانسحاب من حقل الفيل النفطي.
وشدد على أن مهاجمة حقل نفطي والتهديد بتدمير إحدى مؤسسات البلاد والتأثير على مقدراتها هو عمل إجرامي من مجموعة إجرامية وإرهابية تخشى من فرض الجيش الليبي لسلطة القانون والتصدي لجرائم تهريب الوقود.
وأشار إلى أن العصابات الإجرامية والإرهابية التي هاجمت حقل الفيل النفطي تمتهن تهريب المرتزقة والمتطرفين، وتتبع حكومة فايز السراج.
ونوه بأن قيام مليشيات حكومة الوفاق بمهاجمة الحقل يؤكد أن حكومة السراج داعمة وراعية للإرهاب والمليشيات ولا همها إلا الخراب والتدمير والعبث بمقدرات البلاد.
ومن جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في حقل الفيل النفطي.
وقالت إن تلك الاشتباكات من شأنها تهديد سلامة موظفي المؤسسة الوطنية للنفط وتسبب وقف إنتاج الحقل البالغ 75 ألف برميل يوميا.
وأضافت في بيان: "البعثة تشارك في الدعوة التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط والخاصة بضرورة وقف فوري للعمليات العسكرية قرب حقول النفط؛ لحماية الموظفين المدنيين والمنشآت النفطية".
وفي وقت سابق الأربعاء، كان اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، أكد أن قوات الجيش أجبرت "المجموعات المسلحة" التي هاجمت حقل الفيل النفطي -جنوب مدينة أوباري- على الانسحاب منه تجاه مشروع تساوة الزراعي الذي يتبع بلدية وادي عتبة بالجنوب الليبي.
وأضاف المسماري أن قوات الجيش أجبرت المليشيات على الانسحاب بعد تلقيها ضربة جوية قوية من مقاتلات سلاح الجو في أجواء الحقل الفيل النفطي تعمل على تمشيط المنطقة والدفع بتعزيزات عسكرية للقضاء عليها.
وتسببت اعتداءات مليشيات تابعة لحكومة السراج على حقل الفيل النفطي في وقف الإنتاج بالحقل الذي يبلغ نحو 70 ألف برميل يومياً، والحقل تتشارك إدارته المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مع شركة إيني الإيطالية.