أوبرا وينفري تواجه عاصفة انتقادات.. والسبب «تسونامي»

تواجه الإعلامية الأميركية المعروفة أوبرا وينفري موجة من الانتقادات الحادّة داخل الولايات المتحدة، وذلك بعد تأخّر فتح طريق خاص تمتلكه في إحدى جزر ولاية هاواي، رغم التحذيرات التي أطلقتها السلطات بشأن إمكانية تعرّض المنطقة لموجات تسونامي خطِرة.
ويتهم عدد كبير من السكان فريق وينفري بعدم التجاوب السريع مع الموقف، إذ رفضوا في البداية فتح الطريق الحيوي الذي يربط بين منطقتي "وايليا" و"كولا"، وهو ما رأى فيه كثيرون تصرّفًا يُعرّض حياة السكان للخطر، في وقت كانوا فيه يبحثون عن مخرج آمن للفرار من المنطقة المعرّضة للخطر.
ضغوط جماهيرية ورسالة رسمية
تداول عدد من المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات تُطالب أوبرا وينفري بفتح الطريق فورًا، وسط موجة كبيرة من الغضب الشعبي. واستمرّت هذه المطالبات لعدّة ساعات حتى بدأت وسائل إعلام أميركية في تغطية الحدث، مما أدّى إلى تصاعد الضغط الجماهيري والإعلامي.
في وقت لاحق، نشر صحفي أميركي مقطع فيديو يُظهر أن الطريق قد فُتح بالفعل، بعد مرور ساعات على بداية المطالبات الشعبية، ما ساهم في تهدئة نسبية لحدّة الاحتجاجات، وإن لم يُنهِها بالكامل.
تعليق أوبرا وينفري وتوضيح فريقها
عقب الجدل، أصدرت أوبرا وينفري بيانًا رسميًا جاء فيه: "تواصلنا فورًا مع السلطات لضمان فتح الطريق، وأي تقرير آخر هو ببساطة غير صحيح".
بدوره، أكّد المتحدث باسمها لصحيفة "Mirror US" أن فتح الطريق تم بالتنسيق الكامل مع الشرطة، ووفق تنظيم دقيق سمح بمرور 50 سيارة في كل دفعة.
خلفية مشابهة في حرائق عام 2019
تُظهر التقارير الإعلامية أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، إذ سبق أن تم فتح الطريق ذاته في ظروف طارئة خلال عام 2019، حين اندلعت حرائق ضخمة في غابات المنطقة، ما دفع السكان حينها إلى المطالبة باستخدام الطريق كمنفذ طوارئ.
ورغم أن الطريق قد فُتح بالفعل هذه المرّة، فإن حالة الغضب لم تهدأ بعد، حيث يرى كثيرون أن التأخّر في اتخاذ القرار كان من الممكن أن يُعرّض حياة عدد كبير من الأشخاص للخطر، خاصة في ظل التهديدات الطبيعية الخطيرة التي تمرّ بها الولاية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز