"أورانج مصر " تعود للمنافسة على رخصة الجيل الرابع للمحمول

شركة أورانج أحد شركات مزودي خدمة التليفون المحمول في مصر تقدمت بطلب للحصول على رخصة الجيل الرابع في مصر بعد أن رفضتها من قبل.

قال مسؤول في جهاز تنظيم الاتصالات المصري لوكالة رويترز ، الخميس، إن شركة أورانج مصر التابعة لأورانج العالمية تقدمت بطلب للجهاز للحصول على رخصة الجيل الرابع للمحمول. 

وكانت شركات المحمول الثلاثة العاملة في مصر وهي اتصالات وفودافون وأورانج رفضت في وقت سابق من سبتمبر الماضي الحصول على رخصة الجيل الرابع للمحمول بدعوى أن الشروط غير قابلة للتطبيق.

وقال المسؤول لـ "رويترز" أن أورانج مصر تقدمت بطلب للجهاز للحصول على رخصة الجيل الرابع، وأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مازال يدرس طلب الشركة، لافتا إلى أن الجهاز سيكون في اجتماعات دورية حتى 23 أكتوبر المقبل."

وقالت مصر في سبتمبر إنها تدرس طرح تراخيص الجيل الرابع للمحمول في مزاد عالمي بعد رفض مشغلي الهاتف المحمول الثلاثة في البلاد عرضا لشرائها.

وتطرح مصر، إحدى أكبر أسواق الاتصالات في إفريقيا، تراخيص الجيل الرابع كجزء من خطة طال انتظارها لإصلاح قطاع الاتصالات وجمع عملة صعبة لخزينة الدولة.

وأعطت مصر الأولوية للشركات العاملة في البلاد لنيل تراخيص الجيل الرابع لكن الشركة الوحيدة التي حصلت على الترخيص كانت المصرية للاتصالات المحتكرة لخطوط الهاتف الثابتة بالبلاد والتي تحتاج إلى رخصة الجيل الرابع لدخول سوق المحمول مباشرة للمرة الأولي.

وترك رفض شركات المحمول العاملة في مصر الطريق مفتوحا أمام زين الكويتية وتشاينا تليكوم والاتصالات السعودية وليبارا الذين أبدوا جميعا اهتمامهم بشراء تراخيص الجيل الرابع في مصر في حالة رفض شركات المحمول العاملة في البلاد لها.

وحصلت المصرية للاتصالات على رخصة الجيل الرابع مقابل 7.08 مليار جنيه (797 مليون دولار) الشهر الماضي، وتمتد تراخيص الجيل الرابع التي حصلت عليها المصرية للاتصالات لـ 15 عاما من تاريخ التوقيع، وكانت الشركة حدثت بنيتها التحتية عبر تقنية الألياف الضوئية استعدادا للتحول إلى مشغل اتصالات متكامل.

ويقول الجهاز القومي للاتصالات إن تكنولوجيا الجيل الرابع لخدمات التليفون المحمول ستسهم في زيادة سرعات الإنترنت وتحسين جودة الخدمة الحالية، وإدخال خدمات جديدة مما يعود بالفائدة على المواطنين.

وتتيح الرخص الجديدة فرصة لشركات المحمول لتقديم خدمات التليفون الأرضي (الثابت)، عن طريق الحصول على دقائق من الشركة المصرية المحتكرة لخدمات التليفون الأرضي، وإعادة بيعها للجمهور في إطار باقات متنوعة.

كما تسمح بدخول المصرية للاتصالات كمشغل جديد في سوق تقديم خدمات التليفون المحمول، من خلال دقائق تحصل عليها أيضا من شركات المحمول.