"التعاون الإسلامي" تضع حزمة إجراءات لمجابهة البطالة في دول المنظمة
منظمة التعاون الإسلامي تعمل على تنفيذ حزمة إجراءات لمجابهة تحديات البطالة, وضعف استغلال القدرات الصناعية التي تتمتع بها دول المنظمة
كشف الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن الأمانة العامة تعمل على تنفيذ حزمة من الإجراءات لمجابهة تحديات البطالة في أوساط الشباب, وضعف استغلال القدرات الصناعية التي تتمتع بها دول المنظمة.
أضاف العثيمين خلال كلمة معاليه بالدورة 34 لمجلس إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة "مركز الدار البيضاء "، والمنعقدة في الدار البيضاء يومي 7 و 8 مارس، أن هذه الدورة تنعقد في وقت اشتدت فيه التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم الإسلامي لأسباب من جملتها ضعف الاستثمار في القطاعات المهمة لاقتصادات دول منظمة التعاون الإسلامي، ولاسيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وانهيار أسعار السلع الأساسية على الصعيد العالمي وما رافقه من تراجع في النمو الاقتصادي في العديد من دول المنظمة, مشيراً إلى أن الأمانة العامة تلقت مقترَحات من الدول الأعضاء تحدد احتياجاتها في مجال التجارة، مشدداً على أن مثل هذه التدابير ستعزز التعاون بين دول المنظمة في مجال التجارة والسياحة وحشد الاستثمارات، كما ستعزز التضامنَ الإسلامي الضروري لتحقيق أهداف مؤسساتنا متعددة الأطراف.
ودعا الأمين العام إلى اتخاذ التدابير الإضافية اللازمة لتفعيل نظام الأفضليات التجارية بين دول المنظمة، مؤكداً أن إرساء صيغة الشباك الواحد، وتطوير السلع القابلة للتداول مثل القمح والأرز والقطن، وتنفيذ إطار منظمة التعاون الإسلامي المتعلق بتطوير السياحة، كلها مشاريع ومبادرات تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للدول الأعضاء.
وتضمن برنامج الدورة 34 إدارة المركز الإسلامي لتنمية التجارة كلمة لأمين عام وزارة التجارة الخارجية المغربية محمد بنعياد، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (التابعة للبنك الإسلامي الدولي) هاني سالم سنبل ، والمدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة الدكتور الحسن حزين، إضافة إلى إطلاق خريطة التجارة في دول منظمة التعاون الإسلامي.