8 قرارات ستُخصَص لقضية فلسطين والصراع العربي ـــ الإسرائيلي، فضلا عن تخصيص يوم للتسامح في منظمة التعاون الإسلامي
أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أنها أعدت 131 مشروع قرار للمناقشة والاعتماد في الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي، الجمعة المقبلة.
وتنعقد الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، خلال يومي 1 و2 مارس/آذار، تحت شعار "50 عاما من التعاون الإسلامي.. خارطة الطريق للازدهار والتنمية".
62 قرارا تتعلق بالشؤون السياسية
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إن مشاريع القرارات المطروحة أمام وزراء الخارجية في مؤتمرهم بأبوظبي، تحتوي على 62 قرارا تتعلق بالشؤون السياسية، و8 قرارات لقضية فلسطين والصراع العربي ـــ الإسرائيلي، و5 تخص المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء.
كما تتضمن القرارات نفسها، 7 للشؤون الإنسانية، ومثلها للاقتصادية، و10 للعلوم والتكنولوجيا، و12 للقضايا الثقافية والاجتماعية والأسرة، و5 للإعلام، في حين تتوزع المتبقية على الشؤون القانونية والتنظيمية وبرنامج العمل العشري للمنظمة 2025 وحقوق الإنسان والمالية والإدارية وتقنية المعلومات.
ومن بين أبرز مشاريع القرارات السياسية، الأوضاع في كل من الصومال وأفغانستان واليمن وسوريا وليبيا والسودان ومالي ومنطقة الساحل وأفريقيا الوسطى وجامو وكشمير، والحدود بين جيبوتي وإريتريا.
كذلك ستتطرق مشاريع القرارات السياسية، إلى الأوضاع في كوسوفو وقبرص وكوت ديفوار والبوسنة والهرسك ووضع أقلية الروهينجيا المسلمة، فضلا عن مكافحة الإرهاب في بلدان الساحل والصحراء، ومناهضة ظاهرة الإسلاموفوبيا والقضاء على كراهية الإسلام والإساءة إليه.
تخصيص يوم للتسامح
وإلى جانب ما سبق، ستتضمن القرارات السياسة، تخصيص يوم للتسامح في منظمة التعاون الإسلامي، ومناهضة تشويه صورة الأديان، وإدانة تدنيس المصحف الشريف.
أما فيما يتعلق بقضية فلسطين ومدينة القدس الشريف والصراع العربي-الإسرائيلي، فإن مشاريع القرارات المطروحة أمام وزراء الخارجية في هذا الخصوص، ستتضمن آليات الدعم المالي للشعب الفلسطيني، وصندوق وقف إنمائي لدعم اللاجئين، والجولان السوري المحتل، والوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وعلى صعيد مشاريع قرارات الشؤون الإعلامية، ستتم مناقشة دعم الدول الأعضاء للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، وإطلاق جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين، وتعزيز العمل بالشراكة مع الدول الأعضاء، والنهوض بهذا القطاع من أجل تعزيز السلم والتنمية والازدهار.
اقتصاديا، سيكون من بين أبرز مشاريع القرارات المتعلقة بهذا القطاع، التعاون في مجالات الزراعة والعمل والعمالة، والتجارة الإسلامية البينية والسياحة والنقل، والتخفيف من وطأة الفقر، وتقديم المساعدة للدول الأعضاء في المنظمة والجماعات والمجتمعات المسلمة في الأراضي المتنازع عليها أو المحتلة والدول غير الأعضاء.
وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، تبرز مشاريع قرارات تتعلق بقضايا التعليم العالي، والصحة، والبيئة، والمياه، وجامعات منظمة التعاون الإسلامي، وتوحيد جهود مكافحة عواصف الرمال والغبار في بعض الدول الأعضاء.
النهوض بالمرأة وبناء قدرات الشباب
وفيما يخص المجالات الثقافية والاجتماعية والأسرة، تشتمل أبرز مشاريع القرارات، الحوار بين الحضارات، وتحالف الحضارات، والاستراتيجية الثقافية، والتقويم الهجري الموحد، وشؤون فلسطين الثقافية، وحماية المقدسات الإسلامية، والحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة، والنهوض بالمرأة وتمكينها، وبناء قدرات الشباب، ورعاية الطفل.
كما تتضمن المجالات نفسها، الرفاه والضمان الاجتماعي للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وحماية وصون التراث التاريخي والثقافي الإسلامي والعالمي، إلى جانب تعزيز التعاون في المجال الثقافي ودعم الإنتاج السينمائي، ودعم وإعادة بناء وتأهيل الآثار والممتلكات التاريخية في العراق.