11 منظمة أممية ودولية تتهم الحوثيين بعرقلة المساعدات

اتهمت 11 منظمة أممية ودولية ضمنيًا مليشيات الحوثي بعرقلة المساعدات والعمليات الإنسانية في اليمن، وذلك عقب استمرار اختطاف موظفيها.
وفي بيان مشترك، دعت المنظمات الأممية والدولية مليشيات الحوثي في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي للعاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ووقع على البيان المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.
وجاء في البيان: "في الوقت الذي تجتمع فيه العائلات في جميع أنحاء العالم لإحياء هذا الشهر الفضيل، لا يزال الملايين في اليمن يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءًا".
وأضافت أن "الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، وتظل النساء والأطفال من بين الأكثر تضررًا، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر".
وأشارت إلى التحديات الكبيرة التي تواجه العمل الإنساني في اليمن، بما في ذلك "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في شمال اليمن".
وأكد البيان أن اختطاف الموظفين "يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسِّ الحاجة إلى المساعدة".
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن مليشيات الحوثي في صنعاء إلى "إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".
كما دعت "المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج".
وخلال يناير/كانون الثاني 2025 ويونيو/ حزيران 2024، اختطفت مليشيات الحوثي أكثر من 70 عاملا إنسانيا بينهم 25 موظفا أمميا في حملة قمع أثارت موجة تنديد دولية ومحلية.
aXA6IDE4LjIxNy43OC4xNDEg
جزيرة ام اند امز