"من المنجم إلى القصر".. جدل عمره 13 عاما يتجدد حول أصول كيت ميدلتون

بعد 13 عامًا من إعلان خطوبتها إلى ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، تجدد الحديث عن أصول أميرة ويلز كيت ميدلتون.

وذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية أن شجرة عائلة كيت ميدلتون ترتبط بقرية صغيرة في شمال شرق إنجلترا، حيث أمضى أسلافها عقودًا في العمل بمناجم الفحم.

• بمقطوعة موسيقية.. كيت ميدلتون تخطف الأنظار في "يوروفيجين" (فيديو)

وأشارت الصحيفة إلى أن اسم عائلة كيت بات يتردد في الأحداث الملكية الكبرى منذ زواجها من الأمير ويليام في أبريل/ نيسان 2011، بينما تربط علاقة وثيقة ولي العهد بعائلة زوجته ووالديها مايكل وكارول ميدلتون وشقيقيها جيمس وبيبا.

وذكرت الصحيفة أنه بعد الانتقال إلى منزل أديليد في ويندسور في أعقاب وفاة الملكة إليزابيث الثانية العام الماضي، تعيش كيت وويليام الآن على بعد مسافة قصيرة من بيركشاير التي نشأت فيها الأميرة، بينما لا يزال جميع أفراد عائلتها يقيمون هناك.

كيت ميدلتون.. من المنجم إلى القصر

وتطرقت الصحيفة إلى أصول كيت ميدلتون، وقالت إنه على مدار 120 عاما، خدم أسلاف والدة كيت "كارول" في مناجم الفحم بإنجلترا، وكانت البداية مع الجد الأكبر جيمس هاريسون الذي عمل في منجم فحم بمقاطعة دورهام عام 1819، وهو العام الذي شهد مولد الملكة فيكتوريا.

وانتقل الجد الأكبر لـ"كيت" إلى قرية لو مرسلي الصغيرة خارج منطقة هيتون لي هول، حين ظهرت أخبار عن افتتاح منجم عام 1821، وعمل هناك لسنوات طويلة مع ابنه جون، ولم تكن العائلة قادرة على الخروج من هذا الإطار، فبعد زواج جون من فتاة قروية أنجب ابنه توماس عام 1904 الذي عمل بحرفة النجارة.

وكان جد كيت ميدلتون "توماس" أول فرد في العائلة يخرج من منطقة هيتون لي هول، وتزوج في شبابه من إليزابيث تمبل وانتقل معها إلى سندرلاند واستقرا في إيلينغ غرب لندن، وهناك أنجبا ابنتهما دوروثي عام 1935، التي تزوجت من رونالد جولدسميث، وهو عامل بناء من نوروود، وأنجبا كارول والدة كيت عام 1955.

مضيفة طيران

وكشفت صحيفة "إكسبريس" كواليس السنوات الأولى في حياة "كارول"، إذ عاشت مع أسرتها في منزل صغير بمنطقة ساوثهول، وكانت منطقة لعمال المصانع القريبة في أوائل الستينيات، وبعد الانتهاء من رحلة تعليمها أصبحت "كارول" مضيفة طيران، وتعرفت إلى الطيار المتدرب مايكل ميدلتون وتزوجا عام 1980.

وبعد عامين، أنجب الثنائي ابنتهما الأولى كاثرين، وهي الآن الأميرة كيت ميدلتون، وبعدها أنجبا شقيقيها ببيبا وجيمس، ونشأت الأسرة في قرية باكليبري بمنطقة بيركشاير، وفي عام 1987 أسست كارول شركة لوازم حفلات خاصة، وباتت مليونيرة عصامية، واستقال زوجها مايكل لاحقا من وظيفته للانضمام إلى شركتها، وتعيش كارول ومايكل الآن في منزل كبير يقع على مساحة 18 فدانا.

حديث عمره 13 عاما

وفي عام 2010، وصفت الصحافة البريطانية كيت ميدلتون بعد خطبة الأمير ويليام إليها، وقالت حينها: "قد تكون كيت ميدلتون جميلة وتتحلى بلباقة وثرية بصورة مدهشة، ولكنها لا تزال واحدة من العامة".

وأشارت الصحافة البريطانية حينها إلى أن والدي كيت كانا "موظفين في قطاع الطيران المدني، وليس لها أصل نبيل، لذا تعتبر خطيبة الأمير ويليام من العامة"، وهي كلمة تعني بالنسبة لكثيرين في بريطانيا نوعا من الازدراء.