"عيد الحب".. "الأمير الرومانسي" لن يهدي كيت ميدلتون "الورد الأحمر"
كما هو واضح، فإن أمير وأميرة ويلز متحابان، حيث مرت 20 عاما منذ بدآ المواعدة ونحو 12 عاما منذ زواجهما. لكن يبدو أن الورود الحمراء بعيد الحب لن تكون من نصيب كيت ميدلتون، من أميرها "الرومانسي".
فقد كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن مزحة لأميرة ويلز كيت ميدلتون بشأن أن زوجها ويليام لن يلتزم بتقليد معين يخص عيد الحب هذا العام، خاصة إهداء الورود.
وكانت ميدلتون تجري جولة بسوق كيركجيت في مدينة ليدز، عندما قالت إنها لا تعتقد أن الأمير ويليام سيشتري لها الزهور في عيد الحب.
وعند لقائها بأصحاب أكشاك البيع، توقفت ميدلتون عند أحد بائعي الورد وأبدت إعجابها بعرض الزهور. وبادر البائع بسؤالها: "هل سيشتري ويليام لك بعض الأزهار"، عارضا تقديم خصم لها.
وبعدما قدم لها باقة من الزنابق (نوع من الزهور) -والتي زعم البائع أنها الأزهار المفضلة لديها- قال: "قلت إن ويليام سيشتري لها زهورا، فقالت: "لا أعتقد أنه سيفعل".
وكان وريث العرش البريطاني يقدم الدعم لكيت التي بدأت مشروعها المهم "شيبينج أب"، الذي يستهدف تسليط الضوء على أهمية الأعوام الأولى للأطفال.
وخلال رسالة بالفيديو لإطلاق المشروع هذا الأسبوع، قالت كيت: "طفولتنا المبكرة، الفترة منذ الحمل حتى عمر الخمسة أعوام، تشكل في الأساس باقي حياتنا. لكن كمجتمع، نقضي فترة أكبر من وقتنا ونبذل قدرا كبيرا من طاقتنا على الحياة اللاحقة".
وقالت ميدلتون إن مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة يطلق حملة جديدة تحت عنوان "شيبينج أب"، لزيادة الوعي بالتأثير الكبير الذي يمكن تحقيقه عند بناء عالم داعم حول الأطفال ومن يعتنون بهم.
وبحسب مجلة "ماري كلير"، ربما لن تتلقّى كيت حفنة من الزهور، اليوم الثلاثاء، لكن يبدو زواج أمير وأميرة ويلز مفعما بالرومانسية بشكل مثالي.
وقالت المجلة إن ويليام وكيت ليسا متوافقين فلكيا فحسب، بل إن الأمير البريطاني أيضا رجل نبيل تجاه زوجته.
وظهر مقطع فيديو مؤخرا للزوجين يرجع إلى مارس/آذار عام 2022، حيث يقدم أحد المساعدين مظلة إلى لكيت لحمايتها من المطر الخفيف، لكنها رفضت بأدب لأنها كانت تمسك بعدة أشياء. لكن تدخل ويليام في تلك اللحظة وطلب المظلة من المساعد وحملها فوق رأسها حتى لا يطالها البلل. ومن هنا يمكن القول إن الأشياء الصغيرة هي المؤثرة.