لا توجد سيارات ولا دراجات في الجزيرة باستثناء قارب صيد صغير؛ حتى لا تشكل تهديدا للقطط، بالإضافة إلى العديد من المنازل المهجورة.
اشتهرت جزيرة أوشيما بسبب ما تداولته عنها مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية الرئيسية في اليابان والعالم، خاصة بالنسبة لمحبي القطط.
ويقطن الجزيرة 15 شخصا، من بينهم 4 صيادين والبقية متقاعدون عن العمل تتراوح أعمارهم بين 50 و80 سنة، وأكثر من 100 قطة.
لا توجد سيارات ولا دراجات في الجزيرة باستثناء قارب صيد صغير؛ حتى لا تشكل تهديدا للقطط، بالإضافة إلى العديد من المنازل المهجورة التي تتجول فيها القطط بكل حرية.
يعتبر الصيادون المحليون القطط جالبة للحظ والمال؛ لذلك يعيرونها اهتماما خاصا.
خلال الحرب العالمية الثانية، هرب الكثير من سكان أوشيما إلى المدن الداخلية في اليابان بحثا عن العمل، لتظل الجزيرة شبه مهجورة إلا من ساكنيها الجدد.