نهاية مرحلة "الإقامة الجبرية".. زعيمة ميانمار في السجن
نقلت سلطات ميانمار، الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي من مركز إقامتها الجبرية إلى حبس انفرادي في مجمع سجون في العاصمة نايبيداو.
وقال الناطق باسم المجموعة العسكرية الحاكمة، زاو مين تون في بيان "وفقا للقوانين الجنائية (...) وضعت في حبس انفرادي في سجن" في العاصمة البورمية.
وخلال الأشهر الماضية، كان مكان احتجاز الزعيمة المخلوعة، مصدر حيرة وتساؤلات كبيرة في العالم، حتى نشرت وكالة "فرانس برس" في أبريل/نيسان الماضي تقريرا كشف بعضا من الإجابات.
ومنذ اعتقالها صباح يوم الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط 2021، وضعت السياسية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والبالغة من العمر 76 عاما قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول في نايبيداو، العاصمة التي بناها الجيش في قلب الغابة.
وكانت أونغ سان سو تشي تقيم في مقر إقامتها الجبرية، مع حوالي 10 عاملين منزليين، ولا يسمح لها إلا بالقراءة ومشاهدة الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام الحكومية.
كما رفض الجيش باستمرار طلبات دبلوماسيين أجانب راغبين بلقائها.
وتحت حراسة مشددة من قوات الأمن، لم تكن الزعمية المخلوعة تخرج إلا لحضور محاكمتها التي بدأت في يونيو/حزيران الماضي في جلسة مغلقة أمام محكمة خاصة.
وحضرت سو تشي الجلسات جالسة خلف حاجز حديدي إلى جانب رئيس الجمهورية السابق والمتهم معها وين مينت، بحسب الصور التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية.
ومنذ فبراير/شباط 2021، يحظر على محامي الزعيمة السابقة، التحدث أمام الصحافة والمنظمات الدولية.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjE5MSA= جزيرة ام اند امز