تحذير.. هذه الأجهزة المنزلية تدمر الرئة
التلوث في المنازل يزيد من حالات الربو ولا يقل خطورة عن التلوث الخارجي
حذرت دراسة بريطانية من أن التلوث في منازلنا لا يقل خطورة عن التلوث من مصادر خارجية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن الدراسة التي أعدتها مجموعة من خبراء إحدى كبرى شركات المنتجات الطبيعية، القول إنه لا يجب التغاضي عن التأثير المدمر للهواء الملوث في المنازل الناتج عن استخدامنا لعدة أجهزة وعدم العناية بالنظافة.
وأوضحت الدراسة أن استخدام أجهزة التدفئة ومواقد الغاز ومواد التنظيف الكيميائية والأتربة والحيوانات الأليفة كلها لها تأثير قوي على الرئتين.
وحذروا من أن نتائج الدراسة تشير إلى جانب مهمل عادة في حياتنا ولا تتطرق إليه كثيرا الدراسات العلمية.
وأوضحت الدراسة أن المنازل الحديثة لا يتخللها الهواء بشكل كاف وبها كم كبير من الملوثات والمواد كيميائية الضارة على الصحة.
وأضافت أن التكدس سبب في وجود رطوبة وأتربة بـ٤٦٪ من المنازل. والرطوبة تحمل دائما البكتيريا والفطريات والأتربة المسببة للأزمات الربوية ومشاكل التنفس وأمراض الرئتين.
ولذلك فإن التخلص من مسببات الحساسية المحمولة جوا وتحسين نوعية الهواء في الأماكن المغلقة هي المراحل الأولى في علاج الحساسية التنفسية.