القاتل الصامت.. أعراض وطرق الوقاية من سرطان المبيض
يعد سرطان المبيض من أكثر أنواع السرطانات خطورة، حيث يٌشفى 40% من مرضاه فقط، ويموت الآلاف بسببه سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
في البداية، حاول العلماء تحديد اختبار للكشف عن سرطان المبيض في مراحله الأولى، عندما تكون فرص الشفاء عالية، ولسوء الحظ فشلت التجارب السريرية المتعددة التي أجريت على مئات الآلاف من المشاركات في تحديد طريقة فعالة للكشف عن سرطان المبيض.
وقديماً، كان يُطلق على سرطان المبيض اسم "القاتل الصامت"، لأن الأطباء اعتقدوا أن أعراضه لا يمكن اكتشافها، وغالباً كان يتم تشخيص المرضى في وقت متأخر جداً لدرجة أن الأطباء اعتقدوا أنه لا يمكن فعل أي شيء.
ونظراً لعدم وجود اختبار فحص فعال حالياً، يتم تشخيص 70% من المصابين بسرطان المبيض في مراحل متقدمة، عندما تكون فرص العلاج ضعيفة، ولكن حتى أولئك الذين يعانون من مرض متقدم لديهم فرصة أكبر للشفاء إذا تم الاستئصال الجراحي الكامل، لكن يظل التشخيص المبكر أكثر أهمية للنجاة بشكل عام.
وفي الأعوام الأخيرة، أجريت كثير من الدراسات حول سرطان المبيض، ليتكمن الأطباء أخيراً من اكتشاف علامات إنذار مبكرة للمرض.
أعراض سرطان المبيض
وأجرت مجلة "ذا كونفرسيشن" الطبية دراسة على 2000 مصاب بسرطان المبيض، ووجد المسح أن 1700 شخص أي 95% من العينة أبلغوا عن أعراض ملحوظة ومتشابهة وهي: ألم في الحوض والبطن، والرغبة المتزايدة في التبول، وصعوبة الأكل والشعور بالشبع بسرعة، وانتفاخ البطن.
وأبلغ المصابون بالسرطان في مراحل مبكرة عن الأعراض السابقة نفسها أيضاً.
وأوضحت المجلة أن سبب عدم اكتشاف المرض خلال الأعوام السابقة، هو خطأ تشخيص طبي نظراً لتشابه هذه الأعراض مع أمراض أخرى مثل: القولون العصبي والتهاب المعدة والاكتئاب أحياناً.
الوقاية من سرطان المبيض
هناك استراتيجيات وقائية لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، في حال لا تمتلكين تاريخاً وراثياً للإصابة به، ومن بينها: استخدام مانع حمل فموي، الحمل والرضاعة الطبيعية.