مالك سيارة حادث الأميرة "ديانا" يطلب استعادتها
كانت وفاة الأميرة ديانا، زوجة ولي عهد بريطانيا، تشارلز، في حادث سيارة في باريس، حادثا مأساويا غيّر مسار العائلة المالكة إلى الأبد.
ورغم مرور 25 عاما على حادث السيارة المملوكة لشركة إيتوال ليموزين، لم تسمح السلطات الفرنسية لمالك السيارة، جان فرانسوا باستعادة سيارته المرسيدس بنز "إس 280"، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
وفي مقابلة مع صحيفة "ميرور" البريطانية، طالب مالك السيارة باستعادة السيارة مؤكدا أنها ملكية خاصة به، قائلا: "إنها ملكي من الناحية القانونية - [لكن] ليس لدي أي فكرة عن مكان السيارة. كل ما أعرفه هو أنه ملكي وأريد استعادتها. كان ينبغي إعادتها الآن".
ورغم إعلان جان فرانسوا عن رغبته في وضع حطام السيارة الذي يقول الخبراء إن قيمتها قد تصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار، في متحف أمريكي لإحياء ذكرى أميرة الشعب المحبوبة، إلا أنه زعم أن العائلة المالكة تفضل التخلص من السيارة سرا.
وكانت تقارير صحيفة قد أشارت إلى أن السيارة وضعت في عام 2017 في ساحة حجز للشرطة في حاوية شحن في كريتيل، وهي مدينة خارج باريس.
ومنذ رحيلها، لم تخب جذوة نظريات المؤامرة حول مصرع ديانا، مع صديقها دودي الفايد والسائق هنري بول، حيث زعم الكثيرون أن وفاتها لم تكن مصادفة.
يؤكد مالك السيارة أنه: "لم تكن هناك مؤامرة. كان هذا حادث طريق عرضي - من النوع الذي نخشاه جميعًا."
وقال اللورد ستيفنز، الرئيس السابق لشرطة العاصمة البريطانية، لصحيفة تايمز أوف لندن مؤخرًا، إن النظريات حول الحادث أصبحت أكثر شيوعًا هذا العام، الذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة والعشرين، من أي وقت مضى.
وقاد الرجل البالغ من العمر 79 عامًا عملية باجيت التي حققت في المأساة، وقال عن ذلك "كانت مشهورة جدًا. يجد الناس صعوبة بالغة في فهم كيف يمكن لشخص كهذا أن يموت في مثل هذا الحادث".
وتابع الضابط الذي قاد عملية التحقيق في الحادث: "سيظل هناك يعتقدون أن هناك مؤامرة هنا. أعتقد أنه ربما يكون من المستحيل [إقناعهم بخلاف ذلك] ".
وكان وثائقي جديد بعنوان "تحقيقات ديانا" أورد أن الأميرة ديانا توقعت وفاتها قبل عامين من وقوع الحادث.
وكشف التحقيق الجديد أن الأميرة ديانا أخبرت محاميها، فيكتور ميشكون، عام 1995 أن الجهود "للتخلص" منها ستُبذل في العام التالي - مستشهدة بحادث سيارة كأحد الوسائل الممكنة.
وكان "ميشكون" قد دون مذكرة عبارة عن ملاحظات كتبها خلال اجتماع عقده مع ديانا في الـ30 من أكتوبر/تشرين الأول 1995.
وخلال الاجتماع، الذي ضم أيضاً السكرتير الشخصي لديانا باتريك جيفسون، ورد أن ديانا قالت إنها سمعت من مصدر ما أنه سيتم بذل جهود ترمي إلى "التخلص منها" بحلول أبريل/نيسان 1996.
ويزعم أن المصدر أبلغ ديانا أن ذلك سيحصل بحادثة سيارة تنهي حياتها أو تتسبب لها بإصابة لدرجة تجعلها تبدو "غير متوازنة".