قصة نجاح.. طاه صغير يتحول إلى صاحب شركة خدمات رائدة في لندن

كل ريادي في مجال الشركات يتوقع أن تواجهه بعض التحديات في بداية مشواره ولكن قلة يتوقعون التعرض للتهديد أو لتخريب متعمد لممتلكاتهم.

للوصول للثراء هناك الكثير من التحديات والعوائق التي قد تواجه الإنسان.. ولكن كل ريادي في مجال الشركات يتوقع أن يمر بها ويتغلب عليها في بداية مشواره، وقلة من رواد الأعمال يتوقعون التعرض لتهديدات أو حتى لتخريب متعمد لممتلكاتهم، وبعد عامين من تأسيس شركة "فانتاستيك سيرفسيز" للخدمات في بريطانيا عام 2009، للشريكين روني سوفندال وأنطون سكارلاتوف، تعرضت إطارات 10 سيارات تابعة للشركة للتخريب، بحسب موقع "بي بي سي".

وكانت بداية شركة "فانتاستيك سيرفسيز" عندما التقى الرجلان خلال حفل جمعهما قبل 10 سنوات، والآن تقدم الشركة أكثر من 25 خدمة منزلية مختلفة مثل التنظيف والعناية بالحدائق.

والشريكان قدما 30 ألف جنيه استرليني من مدخراتهما، مدفوعين بحماس ورغبة قوية في اقتحام ما رأوا أنه سوق ذو مستقبل كبير، وهكذا أطلقا شركتهما بعد عدة شهور.

ويشك سوفندال أن أحد المنافسين يقف وراء هذا العمل، ويقول: "كنا نتلقى رسائل سيئة عبر فيسبوك تقول إنهم سيعطلون موقعنا على الإنترنت، ومن ثم حدث ذلك للسيارات في نفس الوقت"، ويضيف رجل الأعمال ذو الأصل الدنماركي: "أعتقد أنهم أدركوا أننا أصبحنا فجأة نملك سيارات تسير على الطرق أكثر مما لديهم وبالتالي شعروا بالغيرة. كان لدينا حوالي 100 سيارة، ورأوا أننا عصاميين وأثبتنا جدارة غير متوقعة".

ورغم أن التهديد ما لبث أن تلاشى، فإن سوفندال، البالغ من العمر 43 عاما، يقول إنه تعلم درسا من ذلك، ويضيف: "أعتقد أنك كرجل أعمال ريادي عليك أن تعلم أنك إذا توسعت وكنت طموحا جدا في مجال عملك فإنك ستثير غيرة البعض".

وتعمل "فانتاستيك سيرفسيز" كشركة صاحبة امتياز، ويقول سوفندال: "لدينا عدد من الشركات صاحبة الامتياز في هذا المجال، وجميعهم لديهم موظفون مدربون ومهرة. ونحن رغبنا في أن نقدم خدمة ذات جودة مميزة".

شركة فانتاستيك المتوفرة في مدن بالمملكة المتحدة، بما فيها لندن وليفربول وأكسفورد، توسعت في مجال نشاطها ليشمل أعمالا مثل توفير أماكن للتخزين، والمساعدة في أعمال الصيانة المنزلية العامة، وفي إطار انتهازها للفرص كما يقول، وسعت الشركة أعمالها في السنوات الأخيرة إلى أسواق أخرى مثل أستراليا والولايات المتحدة، حيث تدير خدمة تنظيف السجاد في كل من أتلانتا ولاس فيغاس.