مليارديرات فرنسا يتزايدون ..500 ضمن قائمة أثرياء العالم
عدد الأثرياء الفرنسيين ارتفع إلى ثلاثة أضعاف خلال الـ10 سنوات الأخيرة، من أين ثروتهم وفيم ينفقون؟
ضمت القائمة الحديثة لأثرياء العالم لعام 2018، نحو 500 فرنسياً، بإجمالي ثروات 650 مليار يورو بزيادة بلغت 13 %عن العام الماضي.
وأوضحت مجلة "شالنج" الاقتصادية الفرنسية أن "هناك 100 من أصحاب المليارات في فرنسا انضموا إلى القائمة هذا العالم للمرة الأولى"، فيما تساءلت المجلة، ماذا يفعل الأغنياء بأموالهم؟ وفيم ينفقونها؟
وتصدر رأس القائمة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو صاحب مجموعة "إل في إم إتش" الأولى عالمياً في مجال السلع الفاخرة، وقدرت ثروته بنحو 73 مليار يورو بارتفاع 50 % عن العام الماضي.
ويعد برنارد أرنو ليس فقط الأغنى على مستوى فرنسا، ولكن أيضا الأول على مستوى أوروبا، والرابع على مستوى العالم.
فيما ارتقى الأخوان آلان وجيرار، ويرثيمر أحد ملاك مجموعة "شانيل" للأزياء، من المرتبة السادسة إلى الثانية، بعدما أعلنا أن قيمة المبيعات خلال العام الماضي ارتفعت إلى نحو 8.3 مليار يورو، لتصبح قيمة ثروتهما 40 مليار يورو.
تلاهما في القائمة ثروة أسرة "هيرميس"، التي تعد جزءا من مجموعة أكسل دوماس بقيمة 39.6 مليار يورو، وتقاربت ثروة أسرة هيرميس، مع ثروة فرنسواز بيتنكورت ميارز، المالكة لمجموعة "لوريال" الفرنسية التي قاربت 39.3 مليار.
ويأتي جيرار موليز صاحب مجموعة "أوشان" في المركز الرابع، بثروة بلغت 38 مليار يورو، تلاه فرنسوا بينول الذي يرأس مجموعة "لوكس كيرينج" بنحو 30.5 مليار يورو.
فيما انخفضت قيمة ثروة عملاق الاتصالات السلكية واللاسلكية ووسائل الإعلام في فرنسا لمجوعة "ألتيس"، باتريك دري، (-48 ٪) وتراجع أربعة مراكز في القائمة، ليحتل المركز الـ12، فيما خرج زافييه نيل، مؤسس مجموعة الإلياذة، أيضاً من قائمة الأثرياء العشرة.
من الشخصيات التي انضمت إلى القائمة، سادري فيجاير، الذي يدير مؤسسة "إس إف إي إم" المتخصص في تأمين وسائل الدفع، والذي احتل المركز الحادي والسبعين في القائمة بقيمة 1.4 مليار يورو.
وحول توزيع الاستثمارات، وفيما ينفق هؤلاء الأثرياء، أشارت المجلة إلى أن برنارد أرنو الذي يتصدر القائمة يؤمن بالمثل الصيني الذي يقول "لا تضع البيض كله في سلة واحدة" ومن ثم يوزع استثماراته في عدة مجالات مختلفة، يدفع نحو مليار يورو سنوياً ضرائب، وذلك بحسب ما أعلن في إحدى اللقاءات أنه يدفع ذلك المبلغ سنوياً، للمساهمة في الاقتصاد الفرنسي.
وبحسب المجلة فإنه "بفضل صفقة مالية ذكية في العام الماضي، ازدادت قبضة برنارد أرنو على المجموعة الفاخرة، فضلاً عن أن حالتهم الصحية أكثر من مزدهرة، وقيمة ثروته ترتفع سنوياً بنحو 19.1 مليار يورو سنوياً، بمعدل أكثر من 52 مليون يورو في اليوم الواحد.
وأضافت المجلة أن ذلك الرجل يسيطر عليه هاجس ضياع ذلك التراث العريق، بتوزيع ثروته على أبنائه الخمسة، من أصول وشركات، ناهيك عن عدد لا يحصى من الاكتتابات في الأسهم، كما ضم كريستين ديور، إلى مجموعته، التي تستحوذ على نحو من 35% إلى 46% من أصول الشركات متعددة الجنسيات في منتجات الصناعات الفاخرة حول العالم، فضلاً عن أسهم في مؤسسات في أوروبا وآسيا، واستثمارات أخرى في مجال الإعلام، بالإضافة إلى أسهم في مجموعة "كارفور".