جامعة بريطانية تبحث عن متطوعين للقاح كورونا
تدعو إمبريال كوليدج لندن المتطوعين لتجربة لقاحها خلال الأسابيع المقبلة، وأي شخص يتمتع بصحة جيدة يمكنه المشاركة.
وصلت جامعة بريطانية الآن إلى مرحلة البحث عن متطوعين للمشاركة في أولى التجارب البشرية للقاح جديد يكافح فيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه في الوقت الذي ستبدأ فيه جامعة أوكسفورد البريطانية، الخميس، تجارب لقاح طورته الجامعة، أعلنت جامعة إمبريال كوليدج لندن ومستشفى جامعة ساوثهامبتون في بريطانيا حاجتهما لأناس للمشاركة في تقييم لقاح آخر، لاكتشاف ما إن كان التطعيم المحتمل فعالا في التصدي للمرض.
وتدعو إمبريال كوليدج لندن المتطوعين لتجربة لقاحها المنفصل خلال الأسابيع المقبلة، موضحة أن أي شخص يتمتع بصحة جيدة ويتراوح عمره ما بين 18 و55 يمكنه المشاركة بالتجارب في الجامعة ومستشفى جامعة ساوثهامبتون، بالإضافة إلى مركز لقاحات الأطفال في بريستول.
ومن سيشارك في تجارب اللقاح المنفصل في تلك المراكز يمكن أن يحصل على مبالغ مالية تصل لما بين 190 جنيها إسترلينيا و625 جنيها إسترلينيا مقابل وقته وسفره وإسهامه في التجربة.
وقال وزير الصحة مات هنكوك إنه يكرس كل شيء من أجل محاولة بريطانيا تطوير أول لقاح في العالم، مشيرًا إلى أن الحكومة ستعطي العلماء في أكسفورد 20 مليون جنيه إسترليني إضافية للمساعدة في تجاربهم، و22.5 مليون جنيه إسترليني إضافية لمشروع في إمبريال كوليدج لندن.
ورغم أن اللقاح الجديد عادة ما يستغرق نحو 18 شهرًا من أجل تطويره، يعتقد الباحثون في جامعة أكسفورد أن إنتاج لقاحهم بكميات كبيرة قد يبدأ في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن اللقاح الذي طورته جامعة أوكسفورد، والمعروف بـ"ChAdOx1 nCoV-19"، ستُجرى تجربته على ما يصل لـ510 أشخاص من بين مجموعة مكونة من 1112 شخصًا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و55 عامًا.