"ملكة المحيط الهادئ" تقاضي "نتفليكس" بسبب مسلسل مقتبس من حياتها
رفعت امرأة مكسيكية دعوى قضائية ضد "نتفليكس" وقناة تيليموندو التلفزيونية، بسبب المسلسل التلفزيوني "ملكة الجنوب".
وقالت ساندرا أفيلا بلتران، التي قضت عقوبة بالسجن بسبب صلاتها بتهريب المخدرات، إن المسلسل مقتبس من حياتها.
وأوضحت بلتران أن قصتها استُخدمت دون موافقتها، وتطالب بالحصول على 40% من أرباح المسلسل، حسبما قال محاميها لصحيفة "ميلينيو" المكسيكية.
وكانت أفيلا بلتران (61 عاما) سيئة السمعة في المكسيك حتى قبل عرض مسلسل "نتفليكس"، وعمها هو ميجيل أنخيل فيليكس جالاردو، الذي شارك في تأسيس عصابة المخدرات القوية "جوادالاخارا"، وفقا لبي بي سي.
وشهدت قصة حياة بلتران، المعروفة باسم "ملكة المحيط الهادئ"، العديد من التقلبات والمنعطفات، على غرار المسلسلات التلفزيونية ذات الشعبية الكبيرة في أمريكا اللاتينية.
في سن 21 عاما، تزوجت من ضابط شرطة زُعم أنه أصبح فاسدا وأبرم صفقات مع أباطرة مخدرات محليين، واغتيل الضابط بعد وقت قصير من ولادة ابنهما.
وقُتل زوجها الثاني، الذي كان ضابطا بشرطة مكافحة المخدرات، على يد كوماندوز مسلح اقتحم غرفة مستشفى كان يتعافى فيها بعد جراحة، ويُعتقد أنه كان بدوره على صلة بعصابات المخدرات.
لكن علاقتها مع إمبراطور المخدرات الكولومبي خوان دييجو إسبينوزا كانت ما أوقعها في مشاكل مع السلطات.
واحتُجز الاثنان في مكسيكو سيتي عام 2007، لكن ما تصدر الصحف حينها، كان لقطات لاعتقال أفيلا بلتران، ظهرت فيها مبتسمة بتحد أمام الكاميرات ومرتدية ملابس أنيقة.
وأثناء وجودها في السجن، تمكنت بلتران من الحفاظ على روتين جمالها، إذ كانت تدفع المال لطبيب للدخول إلى زنزانتها لإعطائها حقن البوتوكس.
وتم تسليمها في النهاية إلى الولايات المتحدة حيث اعترفت بالذنب في تهمة مساعدة إسبينوزا.
وبعد أن ألغى قاض مكسيكي حكما لاحقا بشأن تهمة بغسل الأموال في عام 2015، أصبحت أفيلا بلتران حرة، وتعيش حاليا في المكسيك.