"أزمة الطرد".. سجال بين فرنسا و"فاغنر" في أفريقيا
نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الجمعة، اتهامات مجموعة فاغنر الروسية، لباريس حول انفجار طرد مفخخ في أفريقيا الوسطى.
وقالت كولونا التي تقوم بزيارة رسمية للرباط، لـ"فرانس برس": "هذا الخبر غير صحيح بل هو مثال على الدعاية الروسية والأوهام الخيالية التي تميز أحيانا هذه الدعاية".
وفي وقت سابق اليوم، اتهم زعيم مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية، فرنسا، بعد هجوم الطرد المفخخ الذي أدى إلى إصابة ممثل لموسكو الجمعة بجروح خطيرة في البلد الأفريقي، الذي ينتشر فيه مقاتلو هذه القوات شبه العسكرية.
وكانت وكالة الأنباء الروسية "تاس" نقلت عن المكتب الإعلامي للسفارة الروسية في أفريقيا الوسطى أن "رئيس البيت الروسي (مركز ثقافي) تلقى يوم الجمعة طردًا من مصدر مجهول وفتحه ووقع انفجار".
وأضافت أن "هذا المسؤول دميتري سيتي نُقل إلى المستشفى لمعالجته من جروح خطيرة".
بعيد ذلك، أدان الملياردير الروسي يفغيني بريغوجين القريب من الكرملين وزعيم "فاغنر"، تورط فرنسا في الواقعة.
وقال "اتصلت بوزارة الخارجية الروسية لبدء إجراء لإعلان فرنسا دولة داعمة للإرهاب"، كما ذكر مكتبه الإعلامي.
وتابع بريغوجين أن دميتري سيتي قبل أن يفقد وعيه، قرأ ملاحظة مرفقة بالطرد تقول "من أجلك، نيابة عن جميع الفرنسيين سيغادر الروس أفريقيا"، وفق ما نقلته "فرانس برس".
لكن رئيس "فاغنر" الذي نفى لسنوات قيادته هذه المجموعة قبل أن يعترف بذلك مؤخرًا لم يقدم أي دليل على الاتهامات.