التخلي عن "فاغنر" مقابل التدريب.. شرط أوروبي لأفريقيا الوسطى
أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس أنه سيستأنف مهمته في التدريب العسكري في أفريقيا الوسطى إذا توقف جنودها عن العمل مع مجموعة "فاغنر" الروسية.
وقال الجنرال الفرنسي جاك لانغلاد دو مونتغرو، قائد المهمة المنتهية ولايته، في ديسمبر/ كانون الأول إنه أوقف البرنامج مؤقتا "بسبب سيطرة فاغنر" على جنود جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ثمانية أفراد وثلاث شركات على ارتباط بفاغنر، متهما إياهم بالقيام بـ"أنشطة مزعزعة للاستقرار" في أوكرانيا وعدة دول أفريقية.
وعاد حوالى 70 مدرّبا أوروبيا إلى بلدانهم بعد تعليق البرنامج.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020، ساعد مئات العناصر الروس من القوة شبه العسكرية قوات جمهورية أفريقيا الوسطى على سحق محاولة قام بها متمرّدون للإطاحة بالرئيس فوستان أركانج تواديرا.
واتّهمت الأمم المتحدة طرفي النزاع بانتهاك حقوق الإنسان.
وقال رئيس الأركان العامة في الاتحاد الأوروبي إرفي بليجيان للصحفيين الخميس إن "الشرط الأول هو ضمان ألا توظف فاغنر الوحدات التي ندرّبها".
وبعد المؤتمر سلّم الجنرال مونتغرو مقاليد مهمة التدريب إلى الجنرال البلجيكي جاكي كابو خلال مراسم حضرها تواديرا في قاعدة عسكرية قرب مطار بانغي.
وقال بليجيان "لا أتحدّث عن المدرّبين الروس، ما يؤرقني هو وجود المرتزقة، الذين لا يحترمون قيم الجمهورية التي يدافع عنها" تواديرا.
وتلقى آلاف من جنود جمهورية أفريقيا الوسطى تدريبات على يد الاتحاد الأوروبي منذ بدأ البرنامج عام 2016.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز