"أفريقيا الوسطى" بمرمى اتهامات دولية بشأن حقوق الإنسان
دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى مانكور ندياي، سلوك القوات الوطنية وحلفاء روس في ارتكابهم انتهاكات.
وشدد ندياي أمام مجلس الأمن الدولي على أن هذا الأمر يشكّل "منحى جديدا"، مشيرا إلى "انتهاكات لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني تُنسب إلى القوّات المسلحّة في أفريقيا الوسطى والقوات المشتركة وغيرها من عناصر الأمن"، في إشارة إلى مئات العناصر في قوات شبه عسكرية منتشرة في البلاد.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام عن قلقه إزاء "التداعيات السلبية للهجوم المضاد الذي تشنّه قوات الدفاع والأمن، والقوات المشتركة وعناصر أمن آخرون للقضاء على تمرّد تحالف الوطنيين من أجل التغيير"، الحركة التي تضم فصائل مسلّحة عدة.
وحذر الممثل الخاص بأن "هذا الأمر يقوّض فرص بناء ترابط اجتماعي وإرساء الثقة بين المواطنين والحكومة، ويفاقم التهميش اللاحق بشرائح مجتمعية، ويثير الخشية من تطرّف جماعات مسلّحة، في حين أن هذه العوامل نفسها أدت إلى أزمة مؤسسية غير مسبوقة في العام 2013".
وغرقت أفريقيا الوسطى التي لا يتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين، في العنف والفوضى عام 2013 إثر انقلاب أطاح الرئيس فرنسوا بوزيزيه قاده تحالف سيليكا.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMDcg جزيرة ام اند امز