باكستان تعلن تجميد حسابات منظمات تصنفها الأمم المتحدة إرهابية
مرسوم باكستاني يؤكد أن الحكومة ستستولى على الأصول وتراقب حسابات المنظمات التي حظرها مجلس الأمن الدولي.
أعلنت باكستان التي اتهمتها الهند بالمسؤولية عن الاعتداء الذي وقع مؤخرا على أراضيها، وأدى إلى تأجيج التوتر بين البلدين، الإثنين، تجميد حسابات منظمات تصنفها الأمم المتحدة بأنها إرهابية تنشط على أراضيها.
وذكرت الخارجية الباكستانية في بيان أنه ستتم مصادرة أملاك هذه المنظمات.
- إعلان أبوظبي يشيد بجهود محمد بن زايد في التهدئة بين باكستان والهند
- الهند تؤكد وصول طيارها الأسير لدى باكستان إلى بلاده
وصرح مسؤول في الوزارة "هذا المرسوم يعني أن الحكومة ستستولى على الأصول وتراقب حسابات المنظمات التي حظرها مجلس الأمن الدولي".
ويأتي الإعلان بعد أسبوعين ونصف الأسبوع على العملية الانتحارية في 14 فبراير/ شباط بكشمير الهندية التي أعلن تنظيم "جيش محمد" المتطرف ومقره باكستان مسؤوليته عنها، وأدت إلى مقتل أكثر من أربعين جنديا هنديا.
وردا على ذلك أعلن الطيران الهندي قصف معسكر تابع للتنظيم الثلاثاء في شمال باكستان ما حمل إسلام آباد للرد، وكانت باكستان أكدت لاحقا أنها أسقطت طائرتين هنديتين في حين قالت نيودلهي إنها أسقطت مقاتلة باكستانية وهو ما نفته إسلام آباد.
وأثار هذا التوتر مخاوف من اندلاع نزاع جديد بين الدولتين النوويتين اللتين خاضتا ثلاث حروب، وساهم الإفراج الجمعة الماضية عن طيار هندي أسر في كشمير الباكستانية في تبديد التوتر.
وتطالب نيودلهي وواشنطن والاتحاد الأوروبي باكستان بالتحرك بقوة ضد المجموعات المتطرفة على أراضيها.
وإسلام آباد التي كانت تخضع لضغوط للتحرك ضد جماعة الدعوة ومنظمات أخرى يشتبه بأنها إرهابية، بدأت تصادر أملاك هذه المنظمة في 2018 بعد أن وضعت مجموعة التحرك المالي (غافي) الهيئة الحكومية المكلفة مكافحة تبييض الأموال باكستان على قائمة الدول التي لا تتخذ تدابير كافية ضد تمويل الإرهاب.