باكستان تعتزم طرد دبلوماسيين هنديين بتهمة التجسس
مسؤولون في باكستان يعتقدون أن واحدا من الدبلوماسيين الاثنين عمل لصالح وكالة (آر.ايه.دبليو) للمخابرات بينما عمل الثاني لصالح المخابرات الهندية
ذكرت وسائل إعلام باكستانية، الأربعاء، أن باكستان ربما تطرد اثنين من الدبلوماسيين الهنود من إسلام أباد لتجسسهما، كما أعلنت إسلام أباد عن اسميهما في أحدث إجراء للتعامل بالمثل في إطار علاقات آخذة في التدهور بين الجارتين النوويتين.
ونقل تلفزيون جيو الباكستاني وقنوات أخرى -عن مصادر لم تسمها- أن مسؤولين في باكستان يعتقدون بأن واحدا من الدبلوماسيين الاثنين عمل لصالح وكالة (آر.ايه.دبليو) للمخابرات بينما عمل الثاني لصالح مكتب المخابرات الهندي.
وفي نيودلهي قال فيكاس سواراب المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية لرويترز إن الوزارة "لديها علم" بالتقارير الإعلامية.
وأضاف "مازلنا بانتظار أي اتصال رسمي بهذا الصدد."
وأعلنت الهند وباكستان الأسبوع الماضي أن كلا منهما ستطرد دبلوماسيا لدى الآخر بدعاوى التجسس وسط تصاعد لحدة التوترات.
وبدأ توتر العلاقات بين البلدين في فصل الصيف بعد نشوب قلاقل في الشطر الهندي من كشمير وما تلاه من تصعيد دولي ضد الهند من جانب إسلام أباد إضافة إلى حملة نيودلهي ضد ناشطين في كشمير.
وتصاعد التوتر بعدما قتل مسلحون 19 جنديا هنديا في سبتمبر/ أيلول في معسكر في كشمير في هجومٍ ألقت فيه الهند باللائمة على مسلحين يتخذون من باكستان قاعدة لهم.
وقالت الهند إنها ردت بتنفيذ "ضربة دقيقة" في باكستان التي أنكرت من جانبها وقوع أي ضربات، واتهمت الهند باختلاق هذه القصة لصرف الانتباه عن حملتها ضد احتجاجات في الشطر الهندي من كشمير.