باكستان لا تستبعد "عملا إرهابيا" وراء انفجار حافلة
أعلنت باكستان العثور على بقايا مواد متفجرة خلال تحقيق أولي في انفجار حافلة شمالي البلاد، مشيرة إلى أنها لا تستبعد أن يكون عمل إرهابي وراء الانفجار.
وأدى الانفجار الذي وقع، أمس الأربعاء إلى سقوط الحافلة في واد عميق بشمال غرب باكستان، وقالت بكين في البداية، إن الانفجار ناجم عن هجوم بقنبلة لكنها تراجعت لاحقا، وأوضحت أنها سترسل فريقا للمساعدة في التحقيق.
وألقت باكستان في البداية بمسؤولية الحادث على عطل ميكانيكي في الحافلة، لكن وزير الإعلام فؤاد تشودري كتب اليوم الخميس على تويتر "التحقيقات الأولية... أكدت وجود آثار مواد متفجرة، لا يمكن استبعاد الإرهاب".
والصين حليف مقرب ومستثمر كبير في باكستان، وسبق أن هاجم مسلحون مناوئون لحكومة إسلام آباد مشروعات صينية فيما مضى.
والأربعاء دعت باكستان إلى محاسبة المسؤولين عن انفجار حافلة في باكستان كانت تقل رعايا صينيين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسؤول في الشرطة محمد يوسف قوله، إن الحافلة كانت تقل عمالا صينيين ومسؤولين أمنيين باكستانيين من مخيم في بلدة داسو الشمالية، بالقرب من حدود البلاد مع الصين.
وتقوم بكين ببناء مشروع "داو" للطاقة الكهرومائية في منطقة كوهيستان في إطار خطة استثمارية، وهو جزء من مبادرة الحزام والطريق.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة، غير أن الانفجارات المتكررة مؤخرا في باكستان، ألقى البعض بمسؤوليتها على جماعات إرهابية في البلاد تحاول العودة للساحة بعد هجمات الجيش على ملاذاتها على الحدود الأفغانية، لكن المناطق الحضرية مثل لاهور كانت بمنأى عن أعمال العنف الأخيرة إلى حد كبير.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز