سفير باكستان يتوقع بدء مفاوضات السلام الأفغانية الشهر المقبل
السفير الباكستاني لدى كابول زاهد نصر الله خان يقول إنه يشعر بتفاؤل حذر، وأن المحادثات بين طالبان والحكومة قد تبدأ الشهر المقبل.
توقع السفير الباكستاني لدى أفغانستان، الإثنين، بدء المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الإفراج عن السجناء وخفض العنف كانوا العقبتين الأخيرتين أمام مساعي السلام.
وتعد باكستان أكبر شريك تجاري لأفغانستان وكانت طرفا إقليميا رئيسيا في المساعدة في التوصل إلى اتفاق في فبراير/شباط لانسحاب القوات بين الولايات المتحدة وطالبان ليكون ذلك بداية لعملية إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما.
وكان من المفترض أن يؤدي الاتفاق سريعا إلى محادثات بين الجماعات المسلحة، والحكومة الأفغانية، لكنه واجه العديد من التأجيلات.
وأبلغ السفير الباكستاني لدى كابول زاهد نصر الله خان "رويترز" في مقابلة بأنه "يشعر بتفاؤل حذر"، وبأن المحادثات قد تبدأ الشهر المقبل، ما دام قد تم التغلب على القضايا النهائية.
وقال: "الأمران المهمان هما مستوى العنف، والذي يلزم إبقاؤه منخفضا لإيحاد بيئة مواتية، والوصول إلى ذلك الرقم السحري وهو (إطلاق سراح) خمسة آلاف سجين".
وتحدثت "رويترز" الجمعة عن حدوث تقدم بشأن إطلاق سراح بضع مئات من سجناء طالبان الذين ثار عليهم جدل، وعن أن القضية ستجد طريقها للحل قريبا.