باكستان تصادر 21 سيارة لعائلة تميم بـ 3.5 مليون دولار
السيارات القطرية تم إدخالها إلى باكستان دون وثائق تثبت ملكيتها أو مستندات استيرادها
صادرت السلطات الباكستانية 21 سيارة تابعة للعائلة القطرية الحاكمة والسفارة القطرية في إسلام آباد بقيمة 3.5 مليون دولار أمريكي دون وثائق تثبت استيراها من الخارج أو أوراق ملكيتها، وتم تهريبها للداخل الباكستاني بطرق غير شرعية.
وداهمت سلطات الجمارك الباكستانية مصنع غزل ونسيج خاصا في منطقة روات، الذي كان يملكه الرئيس الباكستاني السابق سيف الرحمن، لتجد 21 سيارة فارهة بأرقام لوحات تابعة لسفارة قطر.
وقالت السلطات الباكستانية إن السفارة القطرية والمسؤولين عن المصنع لم يقدموا أي وثائق تثبت استيراد تلك السيارات من الخارج، ولم يكشفوا إلى من تعود ملكيتها.
وكانت هيئة الجمارك في باكستان تلقت بلاغا بوجود 40 مركبة في مبنى بالمنطقة، إلا أنه عند وصول المسؤولين وجدوا أن هناك 20 سيارة تم تغيير مكانهم قبل المداهمة.
وفي المقابل، ادعى السفير القطري في إسلام آباد، صقر بن مبارك، أن العائلة الملكية القطرية هي التي تمتلك تلك السيارات، والتي كانت إيقافها داخل منشأة سيف الرحمن في مدينة لاهور بإقليم كاراتشي، وأخرى في إسلام آباد، زاعما أن السيارات تم استيرادها بشكل قانوني وتستخدم لأغراض الصيد.
ورحلات الصيد المزعومة كانت السبب الذي استندت إليه قطر عندما دفعت ملايين الدولارات إلى تنظيمات إرهابية بالعراق، في فضيحة تعرف بـ"أكبر فدية" مقدمة إلى تنظيم إرهابي في التاريخ، حيث قالت آنذاك إن أفرادا من العائلة الملكية كانوا في رحلة صيد بالعراق قبل أن يختطفوا من قبل إرهابيين.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز