طالبان تتبنى مقتل 22 في تفجير قرب الحدود الأفغانية الباكستانية
مقتل 22 شخصا على الأقل؛ في انفجار عبوة ناسفة في سوق بشمال غرب باكستان على الحدود الملتهبة مع أفغانستان
قتل 22 شخصا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح، الجمعة؛ عند انفجار عبوة ناسفة في سوق داخل منطقة القبائل بشمال غرب باكستان، بحسب مصدر طبي.
وقال معين بيغوم، الجراح في المستشفى الحكومي في باراشينار، كبرى مدن إقليم كرام القبلية، لوكالة الأنباء الفرنسية: إن "الحصيلة يمكن أن ترتفع ولا نزال نستقبل جرحى".
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها بعد عن الهجوم.
وأعلن فصيل "جماعة الاحرار" المعروف بنشاطه الكبير في إطار حركة طالبان الباكستانية، مسؤوليته عن هذا الاعتداء في رسالة بعث بها إلى وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال أحد قادته "لقد قمنا باعتداء باراشينار"، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
ووقع الهجوم أثناء احتشاد الناس لصلاة الجمعة قرب مدخل مصلى النساء في مسجد شيعي.
ودان رئيس الوزراء نواز شريف الهجوم، متوعدا "بالقضاء التام" على الإرهاب في باكستان.
وشهدت مدينة باراشينار القريبة من الحدود مع أفغانستان، في وقت سابق هذا العام، مقتل 21 على الأقل حينما وقع انفجار في سوق للخضر.
وتشهد باكستان سلسلة من الهجمات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، قطعت الهدوء النسبي الذي شهدته لعدة شهور.
ويتبنى هذه الهجمات حركة طالبان وتنظيم داعش.
وللحد من هذه الهجمات، أعلن قائد الجيش الباكستاني، قمر جواد باجوا، الإثنين الماضي، أن بلاده بدأت في بناء سياج على حدودها المتنازع عليها مع أفغانستان والممتدة على مسافة 2500 كيلومتر.
واتهمت إسلام أباد حركة طالبان الباكستانية، التي تقول إنهم متمركزون في أفغانستان، بأنهم وراء سلسلة من الهجمات بباكستان في الشهور الأخيرة، وحثت كابول على القضاء على "ملاذات" المتمردين.
وأغلقت إسلام آباد، في وقت سابق من الشهر الجاري، مؤقتا، نقاط العبور الرئيسية على طول خط دوراند الحدودي الذي تم ترسميه في عام 1893 ورفضته أفغانستان.
وتوترت العلاقات بين كابول وإسلام آباد في السنوات الأخيرة؛ إذ تبادل البلدان الاتهامات بعدم بذل جهد كاف للتعامل مع عناصر حركة طالبان الباكستانيين والأفغان.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA== جزيرة ام اند امز