باكستان تطلب تدخلا أمميا لتهدئة التوتر مع الهند بشأن كشمير
الخارجية الباكستانية طالبت الأمم المتحدة بالمساعدة على تخفيف التوتر الذي تصاعد بشدة بين بلاده والهند بعد تفجير انتحاري شهده إقليم كشمير
طالب وزير الخارجية الباكستاني، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الثلاثاء، بالمساعدة على تخفيف التوتر الذي تصاعد بشدة بين بلاده والهند، بعد تفجير انتحاري شهده الجزء الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، وحمّلت نيودلهي "إسلام آباد" المسؤولية عنه.
وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي يخوض انتخابات عامة في مايو/أيار، قد حذر باكستان من "رد قوي" على خلفية التفجير؛ ما أثار مخاوف من نشوب صراع بين الجارتين.
- باكستان تستدعي سفيرها في الهند للتشاور
- الهند تستعد لشراء أكثر من 1170 دبابة روسية بقيمة 4.5 مليار دولار
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي لجوتيريس: "ألفت انتباهك على نحو عاجل إلى تدهور الوضع الأمني في منطقتنا بسبب تهديد من الهند باستخدام القوة ضد باكستان".
وأضاف: "من الضروري اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد. ينبغي للأمم المتحدة التدخل لنزع فتيل التوتر"، محملا الهند مسؤولية تصعيد الخطاب العدائي لأسباب سياسية داخلية.
وتأتي مناشدة باكستان بعد أيام من تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين عقب تفجير انتحاري نفسه قرب قافلة للشرطة الهندية في الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير يوم الخميس الماضي فقتل ما لا يقل عن 40 من قوات الأمن.
واستدعت باكستان، الإثنين، سفيرها لدى الهند لإجراء مشاورات على خلفية توترات متصاعدة بين البلدين الجارتين.
كانت الهند قد استدعت سفيرها في إسلام آباد، الأسبوع الماضي؛ لمناقشة العلاقات الباكستانية في أعقاب تفجير انتحاري في منطقة كشمير المتنازع عليها.