تقرير بريطاني: قصر باكنجهام "أكثر هدوءا" بدون هاري وميجان
اعتبر تقرير بريطاني، الخميس، أن الأمور في قصر باكنجهام "أكثر هدوءا" منذ تنحي الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث، عن واجباته الملكية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن المصدر، الذي لم تكشف عن هويته، أن "الحياة خلف الكواليس بقصر باكنجهام كانت أكثر هدوءًا منذ تنحي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل".
وكان دوق ودوقة ساسكس قررا التنحي عن أداء واجباتهما الملكية في مارس/آذار العام الماضي من أجل حياة جديدة في لوس أنجلوس مع ابنهما آرتشي.
وبالإضافة إلى هاري وزوجته، ترك الأمير أندرو مهامه الملكية مؤخرا، بسبب علاقته برجل الأعمال الأمريكي جيفري أبستين، ما ترك "المؤسسة"– كما يشار إلى العائلة الملكية– بدون ثلاثة من أفرادها العاملين.
ويعمل الأمير تشارلز على الأمور اللوجيستية الخاصة بكيفية سير الأمور بعد رحيل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، ويقوم بمهمة تحديد الارتباطات في المستقبل والمشروعات والجولات الملكية، وفق التقرير ذاته.
وفي محاولة لدعم الملكة، حددت العائلة موعدًا لعقد اجتماع لترتيب الأعمال المستقبلية للمؤسسة، وتصميم أدوار خاصة لكل عضو من الأعضاء السبعة الكبار.
وبالرغم من أن الفريق بات صغيرا، قال المصدر إن الأمور "أكثر هدوءا" بدون ميجان وهاري، مشيرًا إلى أن "إحدى المشاكل الرئيسية المتعلقة بهاري وميجان عندما كانا من العائلة العاملة، كانت عدم قدرتهما على فهم كيفية سير الأمور".
وتابع: "الأمر أبسط بدون وجودهم وتساؤلهم حول عدم قدرتهم على فعل ما يريدان.. الأمور أكثر هدوءًا بكثير".
وشيعت العائلة المالكة السبت الماضي، الأمير فيليب الذي توفى عن عمر يناهز 99 عاما.