سر العائلة الملكية.. ميراث لهاري أكبر من شقيقه ويليام
تحل، الثلاثاء، الذكرى 19 لوفاة والدة الملكة إليزابيث الثانية، إليزابيث الأم، الجدة الكبرى التي تركت ميراثاً لهاري أكثر من شقيقه ويليام.
يبدو أن الملكة الأم كانت قريبة من أبناء أحفادها كثيراً وتفكِّر في أمورهم المالية قبل وفاتها بوقت طويل، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ومن هنا وضعت الملكة إليزابيث الأم جزءاً كبيراً من أموالها في صندوق ائتماني ليُقسَّم بين جميع أبناء أحفادها، لكن بالاتفاق على أن الأمير هاري سيحصل على نسبة أكبر من شقيقه الأكبر ويليام.
وبعد وفاتها في عام 2002 عن عمر يناهز 101 عام، كان نصيب هاري وويليام 14 مليون جنيه إسترليني، لكن وفقاً لما اُتفق عليه، كان نصيب هاري أكبر.
ويعود قرار الملكة الأم إلى كيفية إدارة الموارد المالية داخل العائلة المالكة، إذ أنه عندما تتوفى الملكة إليزابيث الثانية ويصبح الأمير تشارلز ملكاً، سيصبح ويليام، دوق كامبريدج، هو الأمير الجديد لويلز، وهذا يعني أنه سيتولى دوقية كورنوال، وهي ملكية خاصة تموّل الأنشطة العامة والخيرية والخاصة لوريث العرش، أما الأمير هاري، باعتباره الابن الثاني (والسادس في ترتيب ولاية العرش حالياً)، فلن يحصل على أي شيء من هذا.
وعلى الرغم من أن المبلغ الدقيق الذي ورثه هاري من جدته الكبرى لا يزال غير معروف، فإن "الجزء الأكبر" من ممتلكاتها سيذهب إلى دوق ساسكس لأن ويليام سيستفيد مالياً عندما يصبح ملكاً بعد والده.
ويبدو أن الذي ورثه الأمير هاري من جدته الأم، ساعده، إلى جانب الميراث الذي حصل عليه من والدته الراحلة، الأميرة ديانا، على بدء حياته الجديدة في الولايات المتحدة مع زوجته ميجان ماركل بعد استقالتهما رسمياً من واجباتهما الملكية العام الماضي.
تركت ديانا لأولادها مبلغ 12.966.022 جنيهاً إسترلينياً، خُفِض إلى 8.502.330 جنيهاً إسترلينياً بعد مصروفات واجبات الوفاة.
ويبدو أن الملكة الأم، كما لو أنها رأت أو تنبأت بالفعل بما سيحدث لحفيد ابنتها فيما بعد، إذ إنَّ الأمير هاري تحدث عن ميراثه خلال مقابلته الشهيرة مع أوبرا وينفري، مدعياً أن العائلة المالكة قاطعته مالياً بعد استقالته منها.
وعن انتقاله إلى لوس أنجلوس قال: "لدي ما تركته لي أمي وبدون ذلك لم نكن قادرين على القيام بذلك، إذ إن ميجان وآرشي اعتمدوا على هذه الأموال".
ولدت الملكة إليزابيث الأم (إليزابيث أنجيلا مارجريت باور ليون) في 4 أغسطس/آب عام 1900، وتزوجت من الملك جورج السادس عام 1932، وأنجبت منه طفلتين هما الملكة إليزابيث الثانية والأميرة مارجريت، وتوفيت في 30 مارس/آذار 2002، تاركة ثروة كبيرة لأحفادها وأولاد أحفادها.