قس بريطاني يُكذب مزاعم زواج ميجان وهاري السري
ما زالت مقابلة ميجان ماركل وهاري مع أوبرا وينفري تثير الجدل، آخرها تكذيب صادر من قس بريطاني لمزاعم زواج دوقي ساسكس السري.
وقال القس مارك إدواردز، نائب كنيسة سانت ماثيو في دينينجتون وكنيسة سانت كوثبرت في برونزويك إنه حصل على تأكيد من رئيس أساقفة مدينة كانتربري البريطانية بأنه "لم يتم عقد زواج" قبل زفاف ميجان ماركل الملكي على الأمير هاري، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ومن بين أحد الاكتشافات الصادمة التي تحدثت عنها ميجان ماركل في مقابلتها "الصادمة" مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري الأسبوع الماضي، أن دوقي ساسكس تزوجا سراً في حديقتهما قبل أيام من الزفاف الملكي الرسمي، قائلة: "تعلمين، قبل زفافنا بـ3 أيام تزوجنا، لا أحد يعلم ذلك".
وعند انضمام الأمير هاري لماركل في المقابلة، أكد أنهما من كانا فقط موجودين مع رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، في هذا الزواج، لكن قساً في نيوكاسل قال إنه اتصل بمكتب رئيس الأساقفة بعد زعمه رغبته في الحصول على بعض التوضيح فيما يخص سياستهم.
وفيما يخص ذلك، قال القس إدواردز إن أحد موظفي قصر لامبيث (المقر الرسمي لكبير أساقفة كانتربري في لندن) أخبره: "جاستن لا يقيم حفلات زفاف خاصة، ميجان أمريكية، وهي لا تفهم ذلك"، كما أضاف أنهم قالوا له أيضاً إن "جاستن" أجرى محادثة خاصة مع الثنائي الملكي آنذاك في الحديقة حول الزفاف.
ثم أوضح إدواردز قائلاً: "يمكنني أن أؤكد لكم أنه لم يتم عقد الزواج حتى الحدث الوطني المتلفز".
ونتيجة للمقابلة، شكك القساوسة في مزاعم ماركل، لأن القواعد الخاصة بحفلات الزفاف في كنيسة إنجلترا تتطلب شاهدين على الأقل، ويجب أن يكون للجمهور "دخول غير مقيد" إلى الحفل حتى يمكن تقديم اعتراضات.
بالإضافة إلى أنه من الناحية القانونية، لا يمكن للزوجين المتزوجين بالفعل، الزواج مرة أخرى، إلا إذا كان هناك خطأ ما في الزواج الأول.
وتعليقاً على الأمر، قال الخبراء إن أي حفل أقيم من غير المرجح أن يكون ملزماً قانوناً، أما رئيس أساقفة كانتربري فحتى الآن قال إنه لن يعلق على تصريحات ماركل لأنها مسألة خاصة.