مدافع فلسطين يأمل في التألق آسيويا لتحقيق حلم الاحتراف

محمد باسم مدافع فلسطين يأمل في التألق ببطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات لتحقيق حلم الاحتراف الخارجي.. تعرف على التفاصيل.

أعرب محمد باسم، مدافع المنتخب الفلسطيني، عن أمله في أن ينجح في خطف الأنظار خلال نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، للحصول على فرصة الاحتراف بأحد الأندية الكبرى خارج البلاد.

وتستضيف الإمارات البطولة بين الخامس من يناير/كانون الثاني والأول من فبراير/شباط المقبلين، وينافس المنتخب الفلسطيني في المجموعة الثانية مع أستراليا حاملة اللقب بجانب سوريا والأردن.

• مدافع المنتخب السعودي: كوريا الجنوبية أفضل إعداد لكأس آسيا
  

وقال باسم، في مقابلة مع موقع الاتحاد الآسيوي على الإنترنت: "متحمسون بشكل كبير لخوض البطولة ولن ندّخر أي جهد من أجل تأكيد موقعنا في المنافسة بكأس آسيا، لا نشارك في البطولة لإكمال عدد المنتخبات المشاركة".

وأضاف: "رغم جميع الصعوبات فإن لدينا دوريا يحفل بالمنافسة ويشارك فيه 12 فريقا، يملك اللاعبون عزمنا كبيرا على التألق وتقديم أفضل ما بوسعهم من أجل منتخب بلادهم".

وكشف باسم عن حلمه في الاحتراف خارج البلاد قائلا: "كل لاعب كرة القدم يريد اللعب في أحد الأندية خارج بلاده، لسوء الحظ الدوري الفلسطيني لا يحظى بمتابعة كبيرة في الخارج، لهذا فإن كأس آسيا مهمة جدا لأنها تمنحنا الفرصة من أجل تقديم شيء لبلدنا وإثبات قدرتنا في المنافسة على هذا المستوى وتمنحنا أيضا فرصة رائعة من أجل عرض مهاراتنا ونيل إعجاب الأندية".

وتابع: "المهمة ستكون صعبة بالتأكيد في مجموعة قوية تضم أستراليا المرشحة للفوز باللقب، أما فيما يتعلق بمنتخبات سوريا والأردن والمنتخب الفلسطيني فإن الفوز قد يكون من نصيب أي فريق بينها، نحن من المنطقة نفسها ونلعب بالعقلية ذاتها".

• مشرف منتخب الإمارات: لاعبونا تعهدوا بالذهاب بعيدا في كأس آسيا
  

واستمر: "هذا لا يعني أن الندّية ستكون أقل خلال المواجهات العربية بل على العكس نحن هنا جميعا نلعب من أجل هدف واحد لأن المنافسة دائما موجودة بغض النظر عن هوية المنافس".

وشارك باسم (23 عاما) مطلع العام الحالي مع المنتخب الفلسطيني خلال بطولة آسيا تحت 23 عاما في الصين.

وعن مشاركته في هذه البطولة قال مدافع المنتخب الفلسطيني: "لعبت في بطولة آسيا تحت 23 عاما في الصين مطلع هذا العام ثم دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا في آخر مشاركتي مع المنتخب في هذه الفئة العمرية، مدرب المنتخب الأول تابعني وضمني للفريق".

وأتم: "بالنسبة لأي لاعب الانضمام للمنتخب الفلسطيني شرف وفخر ليس من السهل أن يحظى به أي لاعب. الجميع يعمل بجدية ويريد القيام بعمل جيد من أجل المنتخب".