فلسطيني يتمسك بتراثه بصنع الطبول يدويا رغم الركود
الفلسطيني أيوب الزعتري يجمع بين التراث والفن في الطبول التي يصنعها يدويا في ورشته بفلسطين.
يجمع الفلسطيني أيوب الزعتري بين التراث والفن في الطبول التي يصنعها يدويا في ورشته بالبلدة القديمة في الخليل.
تعلم أيوب ذو الـ55 عاما هذه المهنة من والده، ويبيع طبوله التي يصنعها من الفخار والجلد، في الضفة الغربية.
وأوضح الزعتري أن الأدوات المستخدمة وهي "الجلد والفخار والتربة" تعود لفلسطين، وعبّر بشدة عن فخره بالصناعة الفلسطينية وأكد أن الفلسطينيين مهتمون بتراثهم.
وتستغرق عملية طلاء جسم الطبلة نحو 40 دقيقة قبل أن يفرد عليها الزعتري جلد الحيوانات الذي يصدر الصوت المرتفع عند النقر عليه، ويصنع الرجل طبوله في ٤ أحجام مختلفة.
وأوضح الزعتري أيضا أن بعض زبائنه يشترون الطبول التي يصنعها؛ من أجل استخدامها في إحياء حفلات أعراس، بينما يشتريها آخرون ليضعوها كقطع فنية للزينة في بيوتهم.
وأكد أنه يعشق عمله، ويتمنى أن يستمر فيه إلى النهاية على الرغم من التراجع المستمر في مبيعاته.
وتبلغ تكلفة الطبلة بين دولارين و10 دولارات، طبقا للحجم والتصاميم المطلية عليها.