فلسطين توجه دعوة رسمية للاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات
سلمت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، اليوم الأحد، دعوة رسمية للاتحاد والبرلمان الأوروبيين للرقابة على الانتخابات التشريعية المقررة في 22 مايو المقبل والرئاسية في 31 يوليو.
وشارك الاتحاد الأوروبي والعديد من المؤسسات والدول في الرقابة على الانتخابات الفلسطينية التي جرت في السنوات الماضية.
وقال مسؤول فلسطيني لـ"العين الإخبارية" إن السلطة تتوقع من الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لعدم عرقلة الانتخابات في الأراضي الفلسطينية بشكل عام والقدس الشرقية بشكل خاص.
وأكد رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر خلال تسليم الدعوتين لممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف في مقر اللجنة بمدينة البيرة بالضفة، على أهمية الرقابة الدولية على العملية الانتخابية، لا سيما الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "يعتبر شريكاً مهماً للجنة على مدار السنوات الماضية"، داعياً كافة الجهات والمؤسسات الدولية للمشاركة في الرقابة على العملية الانتخابية.
من جهته، أشاد بورغسدورف بجهود لجنة الانتخابات المركزية وطواقمها في التحضير للانتخابات رغم كل الصعوبات التي تواجهها.
وأكد على "دعم الاتحاد الأوروبي لعقد انتخابات نزيهة وشفافة وفق المعايير الدولية".
وأشار إلى "ضرورة مشاركة كل المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بالعملية الانتخابية؛ ترشحاً وانتخاباً".
يذكر أن لجنة الانتخابات تدعو في بداية أي عملية انتخابية، الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية العاملة في مجال الديمقراطية والحكم الرشيد، للتقدم بطلب اعتماد كهيئة رقابة ما يمكنهم من الدخول إلى مراكز الاقتراع للاطلاع على سير العملية الانتخابية والتأكد من نزاهتها وشفافيتها.
وكانت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية جرت في عام 2006، في حين عقدت آخر انتخابات رئاسية في 2005.
وحالت سيطرة حركة "حماس" بقوة السلاح على قطاع غزة في عام 2007 دون إجراء انتخابات منذ ذلك الحين.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg جزيرة ام اند امز