الفصائل الفلسطينية تدعو عباس لزيارة غزة لإنهاء الانقسام

الدعوة جاءت بعد أنباء عن نية السلطة الفلسطينية اتخاذ إجراءات ردا على محاولة اغتيال رئيس الحكومة رامي الحمد الله.

 دعت الفصائل الفلسطينية، عقب اجتماع لها مع قيادة حركة حماس في غزة، مساء اليوم الإثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى القدوم لقطاع غزة، لإنهاء الانقسام، كما دعت إلى عدم فرض إجراءات عقابية جديدة ضد القطاع. 

• النيابة الإسرائيلية توجه تهمة تهريب أسلحة لموظف في القنصلية الفرنسية
•  السيسي وعباس يبحثان مستجدات الأوضاع الفلسطينية

وناشدت الفصائل، في بيان مشترك تلاه خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش عقب اجتماعها في مكتب رئيس حركة حماس بغزة، يحيى السنوار، اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المقرر الليلة في رام الله، عدم اتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد غزة.

وحمل الرئيس الفلسطيني حركة حماس مسؤولية الهجوم الذي استهدف موكب رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله، أثناء زيارته لقطاع غزة الأسبوع الماضي. 

وقال عباس في خطاب، مساء الإثنين، إنه قرر اتخاذ "إجراءات وطنية وقانونية ومالية ضد قطاع غزة من أجل المحافظة على المشروع الوطني"، كرد على هذا الاستهداف.  

وأضاف: "بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني قررت اتخاذ إجراءات وطنية وقانونية ومالية ضد قطاع غزة من أجل المحافظة على المشروع الوطني".   

  وتابع عباس: "قائد حماس يحيى السنوار قال لنا إذا كان عندنا 4 أنفاق سيصبحون 100 والصواريخ ستصبح بالآلاف".

وأدانت الفصائل في مؤتمرها التفجير الذي استهدف موكب الحمد الله، ودعت الأخير إلى رعاية التحقيق في التفجير، كما طالبت بالتعاون في التحقيق بين "الأذرع الأمنية كافة للكشف عن منفذي التفجير الذي أراد تفجير المصالحة"، وقالت: "الأجدر أن نتعاون بالتحقيق". 

كما دعت عباس إلى رعاية المصالحة الفلسطينية والمضي فيها، والقدوم هو ورئيس الحكومة إلى غزة لإنهاء الانقسام ومواجهة "صفقة القرن متحدين". 

ودعت الفصائل إلى ضرورة عقد مجلس وطني يشارك فيه الجميع، بما فيهم حركتا حماس والجهاد وفق مخرجات اجتماع بيروت عام 2017 واتفاق المصالحة في القاهرة 2011، مطالبة بالخروج بموقف وطني واحد لمواجهة "صفقة القرن".