فلسطينية تكافح كورونا بدروس لياقة بدنية على الإنترنت
مدربة اللياقة البدنية الفلسطينية شادن أسعد تقدم دروسها عبر استخدام كاميرا مثبتة على جهاز اللابتوب الخاص بها.
شرعت مدربة اللياقة البدنية الفلسطينية شادن أسعد في تقديم دروسها على الإنترنت، لمساعدة النساء في الضفة الغربية المحتلة على الاحتفاظ بنشاطهن، بعد أن فرضت السلطة الفلسطينية حظر تجول للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وباستخدام كاميرا مثبتة على جهاز اللابتوب الخاص بها، تقدم شادن دروسها في جلسات تتراوح مدتها ما بين 40 و60 دقيقة، تتنقل خلالها بين أشكال متعددة من التدريبات الرياضية كانت تقدمها عادة من استوديو في رام الله.
تقول شادن البالغة من العمر 43 عاماً إن المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية تساعد الناس على الحفاظ على لياقتهم البدنية وإبعاد عقولهم عن التفكير في فيروس كورونا.
وتضيف: "حالتنا النفسية أهم من حالتنا الجسدية، وبهذه الطريقة نقوي مناعتنا".
من جانبها، تقول حنين صالح، وهي مشاركة في الدروس التي تقدمها شادن: "انتقلنا الآن إلى الدروس عبر الإنترنت، وصراحة نحن مشتاقون للعودة إلى الشارع قريباً".
وانضمت نحو 15 امرأة إلى دروس شادن أسعد، الأسبوع الماضي.
وحظرت السلطة الفلسطينية التنقل بين مدن الضفة الغربية، وأمرت المواطنين بالبقاء في منازلهم؛ لإبطاء عدوى المرض الذي أصاب 62 فلسطينياً هناك.