حماس تحاول الترويج لوثيقتها الجديدة عربيا ودوليا
حماس ستجري اتصالات مع المجتمع الدولي ودول عربية لشرح الوثيقة التي أطلقتها، مساء الإثنين، وأعلنت فيها قبول دولة فلسطينية في حدود 1967
قال نائب رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، إن حركته ستجري اتصالات مع المجتمع الدولي ودول عربية لشرح الوثيقة التي أطلقتها مساء الإثنين وأعلنت فيها قبول دولة فلسطينية في حدود 1967.
وردا على سؤال حول الاتصالات مع مصر والدول العربية والغربية لتسويق الوثيقة، قال هنية: "بالتأكيد حماس ستجري اتصالات ولقاءات، سنكون منفتحين أمام أي إيضاحات أو استفسارات ومناقشات حول الوثيقة، بما يعزز سياسة واستراتيجية الانفتاح على الجميع".
وبيّن هنية أن الوثيقة "جاءت لتعكس التطور الكبير لحماس، وأن حماس متمسكة بالاستراتيجيات والثوابت"، مشيرا إلى أن الوثيقة "لم تأتِ بناء على طلب من أي جهة".
من جهته، اكتفى يحيى السنوار قائد حماس في قطاع غزة، ردا على سؤال حول الوضع بعد هذه الوثيقة، بالقول إنه "سيكون ممتازا"، دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وأدخلت حماس للمرة الأولى تعديلا على برنامجها السياسي، ووافقت على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وشددت على الطابع السياسي وليس الديني للنزاع مع إسرائيل.
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر عُقد في الدوحة ونُقل بشكل متزامن عبر الفيديو في غزة، أن الوثيقة "هي مرجعنا في الأداء السياسي اليومي".
ولفت إلى أن ميثاق الحركة الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل "صدر عام 1988، ونحن في 2017 نصدر الوثيقة، وكلّ واحد منهما يعبّر عن مرحلة، لسنا بصدد القول إن هذه تلغي الآخر".
وشدد على أن حماس "لن تكون بديلا لحركة فتح أو أي أحد، وسنقاتل من أجل شراكة كل فلسطيني".