عباس ونتنياهو في أنقرة الأسبوع المقبل.. وساطة تركية؟
هل يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدخول على خط الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
فأردوغان سيستقبل في أنقرة الأسبوع المقبل كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الإعلان عن الزيارتين جاء في بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية التي قالت في بيان، الخميس، عن زيارة منتظرة لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تركيا خلال شهر يوليو/تموز الجاري، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
عباس سيزور تركيا في 25 يوليو/تموز، بينما سيصل نتنياهو في الـ28 من الشهر ذاته، بحسب البيان التركي، الذي قال إن مباحثات أردوغان مع عباس ونتنياهو ستكون بشكل منفصل وستتناول المستجدات الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن يناقش الرئيس عباس مع نظيره التركي العلاقات التركية الفلسطينية وآخر تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى خطوات تعزيز التعاون بين تركيا والدولة الفلسطينية الشقيقة والصديقة.
وسيبحث أردوغان مع نتنياهو آخر تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والعلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل بكل أبعادها، والخطوات الواجب اتخاذها لتحسين التعاون بين الجانبين، ومن المقرر تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية.
بعد عدة سنوات من التوتر بين أنقرة وتل أبيب تحسنت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل تدريجياً خلال العام الماضي، مع عدة زيارات رفيعة المستوى، أبرزها زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة.
ولم يمنع تحسن العلاقات بين الجانبين أن تدين تركيا بشدة الاشتباكات التي وقعت في المسجد الأقصى في القدس في أوائل أبريل/نيسان، كما قال أردوغان حينها إن إسرائيل تجاوزت "الخط الأحمر".